هولندا تقرر ترحيل المهجَّرين الريفيين مقابل الصمت تجاه حقوق الإنسان في الريف والمغرب

قررت الدولة الهولاندية ترحيل المهجَّرين الريفيين المقيمين بطريقة غير قانونية الى بلادهم، مقابل إلتزام الصمت فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في الريف والمغرب، وفقًا للمجلس الهولندي للاجئين.

ويرفض المغرب منذ سنوات التعاون مع عملية الترحيل، كعقوبة من أجل المواقف ولانتقادات التي صرحت بها هولندا علانية في ما يخص قضايا حقوق الإنسان في الريف بأقصى الشمال الغربي لإفريقيا، بما في ذلك قمع حرية الصحافة والنظام القانوني الفاسد.

فعلى سبيل المثال، أصدرت هولاندا في السابق، العديد من التصريحات والمواقف المساندة للريف والريفيين، كما انتقدت اعتقال الصحفيين المغاربة الذين تعاونوا مع منظمة Free Press Unlimited الهولندية في احتجاجات عام 2016 وتعرضوا لعقوبات سجن قاسية، وفقًا لصحيفة NRC.

ولأن الحكومة الهولندية أدانت علانية هذه الخطوة وغيرها من التحركات المغربية، رفضت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا التعاون في إعادة المهجرين الريفيين. وتم استخدام تكتيك مماثل في إسبانيا.