مجلس الشيوخ الإسباني يرفض إدراج اللغة الريفية ضمن اللغات الرسمية للدولة.

رفض مجلس الشيوخ الإسباني يوم الأربعاء الماضي 5 أكتوبر 2022، مقترح حزب Compromis الڤالنسياني، للإعتراف باضطهاد اللغة والثقافة الريفية في مدينة مليلية، المقدم كتعديل لقانون الذاكرة الديمقراطية التاريخية
وأشار الاقتراح الذي قدمه السناتور كارليس موليت Carles Mulet، إلى أنه بالطريقة نفسها التي تعرضت فيها اللغات والثقافات الگاليݣية أو الباسكية أو الكاتالونية للاضطهاد خلال نظام فرانكو، فقد حدث نفس الشيء مع الثقافة الريفية الأمازيغية.
وصرح موليت أن الصياغة الحالية للقانون “تميز ضد جزء كبير من التعددية الثقافية للدولة” ، وهو وضع يسميه “غير عادل وتمييزي”، وطالب مجلس الشيوخ بإدراج باقي لغات الأقليات في الولاية المحظورة في المجال العام ، مثل حالة الغجر أو الثقافة الريفية الأمازيغية.
وقد سبق لنفس الحزب أن كالب بأن تكون اللغة والثقافة الريفيى مساوية للغات الإسبانية الأخرى في نطاق قانون الذاكرة الديمقراطية الذي اقترحته الحكومة والذي تم إرساله إلى مجلس الشيوخ بعد تمريره من خلال مجلس النواب. وقد أكد كارليس موليت، عضو مجلس الشيوخ عن فالنسيا عن الحزب، بهذا المعنى أن الصياغة الحالية لنص القانون تميز ضد جزء كبير من التعددية الثقافية للدولة.