الحسيمة.. قضاء النظام المغربي يستدعي مجدداً الناشط الريفي ربيع الأبلق والأخير يحمل المسؤولية للملك المغربي

قرّر الذراع القضائي للنظام المغربي استدعاء الناشط الريفي والمعتقل السابق على خلفية “الحراك الريفي”، ربيع الأبلق، للتحقيق معه مجدداً، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الحكم عليه بالحبس لثلاثة سنوات مع غرامة مالية قدرها 10 ألاف درهم (نحو ألف أورو).

وأعلن الناشط والمعتقل السابق، اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022، عن استدعائه من قبل النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في مدينة الحسيمة (الريف الأوسط)، للمثول أمام المحكمة، في العشرين من هذا الشهر (أكتوبر)، وذلك على خلفية تهم جديدة منسوبة إليه تتمثل في “التحريض على التظاهر، وكذا الإخلال بواجب التوقير والاحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل إلكترونية”.

وعلّق الأبلق على استدعائه بالقول، في تدوينة له على موقع فيسبوك: “ساكون حاضرا يوم 20/10/2022 في محكمة الاستئناف وراسي مرفوع”، وأضاف: “ولكن ما علي الا ان اقول شكرا للمؤسسة الدستوريه العليا في هذا الوطن، يعني شكرا للملك شخصيا، شكرا لكرمك علي بسبع سنوات السجن النافذة…”.

ويأتي الاستدعاء الجديد للأبلق بعد إدانته، في 26 إبريل 2022 الماضي، من قبل المحكمة الابتدائية في الحسيمة، بالحبس لأربع سنوات مع غرامة مالية قيمتها 20 ألف درهم، وكذا يوم 14 يوليوز الماضي، بثلاثة سنوات سجنا نافذة مع غرامة مالية قدرها 10 ألاف درهم.