مسخوط الملك العلوي ومحاولة استرجاع المكانة بالتشويش على نشطاء الريف داخل أروقة الاتحاد الأوروبي (+صور توثيقية)
لماذا يصر وزير مغربي تم عزله ومنعه من تمثيل “الدولة العلوية” نهائيا بسبب حراك الريف، على حضور ندوة الريف المزمع انطلاقها يومه الخميس 27 اكتوبر في مقر الاتحاد الاوروبي بالعاصمة بروكسيل علما أنها ندوة تمثل استمرارية للفعل النضالي الذي انطلق منذ حراك الريف؟
فقد أكثر الوزير المغربي السابق لحسن حداد من ضوضائه بخصوص هذه الندوة حول الريف، مستغربا عدم دعوته للمشاركة! متناسيا كونه يعتبر أحد الوزراء والمسؤولين المعفيين فيما سمي بزلزال الحسيمة 2017، و صارت صحف البوليس السياسي تصفهم ب”مساخيط الملك”، بل وتشير إليه شخصيا بهذا اللقب كلما حاول التسلق نحو منصب رسمي مهما كان هامشيا!
لحسن حداد هذا يتذكره الريفيون/ات جيدا كوزير فاشل للسياحة باعتباره المسؤول عن فشل عدة مشاريع أعلن عنها ملك المغرب شخصيا سنة 2009 وكررها سنة 2011 بالحسيمة لامتصاص غضب الشارع الريفي إبان حراك 20 فبراير، وعود ملكية وخرجات إعلامية حكومية تبشرنا بتنمية الريف عبر ((السياحة)) مثل مشروع كالايريس الذي خصصت له ملايين من جيوب الشعب وانتزعت بسببه ملكيات الريفيين/ات وحرمت عائلات من أرزاقها بسببه ثم اختفت أمواله ومنجزاته ووعود الملك العلوي إلى يومنا هذا.
وبما أنه يمكن لأي كان أن يجد غسيل لحسن حداد على صفحات الأنترنت بما فيها فضائحه تجاه الريف، فإننا نتساءل حقا: ألا يستغرب هذا الوزير العلوي السابق من قدرته على التناسي؟ أم لعله ضن أن ذاكرة الريفيين/ات قد تتسامح مع المتملقين والمتسلقين من أمثال هذا الحلايقي السياسي؟
وعلى أية حال، فإننا لن نصف هذا “المسخوط” سوى بما وصف به هو نفسه من سرب شريطه الصوتي مباشرة بعد أن عزله الملك العلوي ضمن ما سمي بالزلزال السياسي لحراك الريف، لذلك سنعيد له الكلام ولكن بالميزان: أحرق الريف أوراقك فيما سبق ولن “تربح أي نقطة حسنة لدى المخزن” مهما حاولت بضوضائك يا لحسن حداد، ومن أمثالك أعداد.
