مرة أخرى.. عائلات وأسر ريفية تهجَّر نحو الجنوب الإسباني على متن “قوارب الحرية”
تمكنت عائلة ريفية بأكملها بالإضافة الى أسرة ريفية يوم أمس الأحد 30 أكتوبر 2022، من الوصول سالمة الى مدينة موتريل Motril الأندلسية، بعد أن تم انقاذهم من طرف قوارب الإنقاذ الإسبانية.
وبلغت العائلة الريفية المتكونة من أب وأم ريفيين بالإضافة الى إبنيهما وأخت وأم الزوجة، جنوب الأندلس، بعد قضائهم لحوالي 11 ساعة وسط مياه المتوسط، ليتم انقاذهم من طرف وحدات الإنقاذ الإسبانية بعد عدة اتصالات قام بها أفراد تابعين لموقع أريف دايلي ومنظمة هاتف الإنذار Alarm Phone مشكورين.
واستطاعت أسرة أخرى مكونة من أب وابنته، كانت على نفس القارب من الوصول سالمة الى بر الأمان، مرفوقين بمحموعة من أبناء الريف المنحدرين من مدينة الحسيمة، والذين بلغ عددهم 51 مهجَّراً.
وتصاعدت في الأونة الأخيرة وتيرة ركوب “قوارب الموت من أجل الحياة” من طرف الأسر الريفية، و شهدت الأسابيع الأخيرة وصول عدة أسر الى جنوب الأندلس بعد مغامرة صعبة وسط مياه المتوسط.
ويشهد الريف نزيفاً حاداً، بعد توالي التهجير الممنهج للريفيين، الذي يمارسه النظام المغربي في حقهم. حيث يعمد هذا النظام الى حصار المنطقة من خلال القمع والاعتقالات والعنصرية ضد أبناء الريف الوطن.
