أخبارأخبار الرئيسيةهجرة

عكس ما تداولته الجمعيات المغربية وبعض الصفحات الفايسبوكية، الأم الريفية تصل سالمة الى سواحل الأندلس

محاولة فاشلة لأحد الأذرع الحقوقية للنظام المغربي المسماة زورا “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” في نشر مغالطة عبر صفحتها الرسمية تدعي فيها “وفاة سيدة على متن قارب للهجرة وسط البحر المتوسط”.

وقد عنونت الخبر ب ] Alert ] على أساس قد تواصل معهم من كانوا على متن القارب على الساعة التاسعة ليلا، ووصفتهم ب”مغاربة خرجوا من الحسيمة”.

كما قامت مجموعة من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي التي تمتهن تقنية [نسخ/لصق] على نشر الخبر على نطاق واسع مما تسبب في الذعر والخوف لعائلات المهجرين الريفيين المتواجدين على القارب. دون إعطاء أدنى اعتبار لمشاعرهم أو التحقق من الخبر ومصدره ومصداقية ناشريه.

فكما هو معلوم أن الجمعيات المغربية والمنتدى والمجلس المكلفين بمهمة حقوق الإنسان هم أنفسهم الحماة لمنتهكيها، وما هم إلا حفاظات المخزن للتغطية على جرائمه.

عند التحقق من الصفحة الرسمية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الفايسبوك سيترائى للجميع بشكل مكشوف نوع التدوينات والأخبار التي تتناولها والمتعلقة بشكل متسلسل بالمهاجرين جنوب الصحراء.

مما لا يترك مجالا للشك ويتضح للعيان، انفتاح شهية الجمعية المغربية على الميزانية الضخمة التي يضعها الإتحاد الأوروبي بيد حكام المغرب ومعاونيهم، عسى أن تظفر بحقها في الكعكة التي سيتقاسمونها على حساب أرواح الأبرياء الهاربين من انتهاكاتهم لحقوق الإنسان.

وكأن التهجير القسري الذي يقع على طول خارطة الريف الوطن، بشكل يومي وعشرات الأسر والعائلات الريفية المهجٌَرة قسرا، نساء وأطفالا، ليس موضوعا يستحق الوقوف عنده في بيانات وأخبار الجمعية.

وبعد التحقق من الخبر من طرف طاقمنا المختص في “تتبع قضية التهجير القسري” والتحقق من الخبر من مصدره، تم التوصل إلى أن العائلة التي كانت على متن القارب قد بلغت سالمة معافاة ميناء الأندلس ليلة أمس السبت 5 نوفمبر، كما نشرناه في مقالنا السابق.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: