أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دوليةسياسة

فضيحة.. منظمة اليونسكو تطرد موظفة مغربية بسبب تجسسها لصالح المخابرات المغربية

قررت منظمة اليونسكو UNESCO، طرد موظفة مغربية، اكتشتف بتعاونها وتجسسها لصالح المخابرات المغربية، والتي كانت تقوم بتسريب معلومات حول الروابط التي تجمع بين منظمة اليونسكو ومنصة التحقيقات “شبكة أصوات الحرية” (Freedom Voices Network)، التي دعمت منظمة “قصص ممنوعة” (Forbidden Stories) في تحقيقها “مشروع بيغاسوس” الصادر في يوليوز 2021.

تم الإعلان عن القرار النهائي في حق الجاسوسة المغربية “وفاء. ب”، في شتنبر 2022، إذ تقرر وضع حد لعقدها الذي كان سينتهي في 30 نونبر 2027، بتاريخ 13 شتنبر 2022، بعد نتائج التحقيق الداخلي الذي حملها مسؤولية التسريب بناء على “حزمة من القرائن”، يوضح المصدر ذاته.

بمناسبة الدورة 215 للمجلس التنفيذي لليونسكو، في 12 أكتوبر، كرست الأيرلندية ماري مون ، رئيسة نقابة موظفي اليونسكو، جزءا من خطابها لقضية الجاسوسة المغربية “وفاء. ب”، دون ذكرها اسمها بشكل مباشر، في كلمة ألقتها أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الدولية : “على مدى السنوات القليلة الماضية، كانت منظمتنا في حالة تدهور تدريجي، لكن الظاهرة تتسارع. على سبيل المثال، نشعر بالقلق لتسجيل أن اليونسكو قد طردت مؤخرا، نعم، طردت، موظفة كانت تقوم بتسريب المعلومات لمخابرات دولتها”.

وكانت مديرية خدمات المراقبة الداخلية في المنظمة التي ترأسها أودري أزولاي، قررت وضع “وفاء. ب”، التي كانت تشغل حينها منصب رئيسة وحدة إدارية، في إجازة إدارية، في انتظار صدور قرار نهائي، بعد تحويل قضيتها إلى المدير العام للإدارة والتدبير في اليونسكو، نيكولاس جيفريز.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: