أخبارأخبار الرئيسيةثقافة وفنونمجتمع

لأول مرة.. السلطات الاسبانية تسمح بإجراء دراسة اجتماعية-لغوية للغة الريفية بمدينة مليلية الريفية

سيتم إجراء أول دراسة لغوية اجتماعية للغة الريفية في مليلية، كما ذكرت إيلينا فرنانديز تريفينيو Elena Fernández Treviño، وزيرة التعليم والثقافة والاحتفالات والمساواة، والتي ستتضمن تشخيص السكان الناطقين بالمدينة.

وأتت فكرة الدراسة خلال الأسبوع الأول للتنوع الثقافي الذي أقيم العام الماضي بمدينة مليلية، حيث خلصت الدورة، من بين أمور أخرى، الى إجراء دراسة لغوية اجتماعية تسمح للمواطن العادي بالمشاركة فيها، وتلت الفكرة انشاء مجموعة النهوض باللغة والثقافة الأمازيغية بالمدينة الريفية.

أعلن الأسبوع الثاني للتنوع الثقافي عن تجسيد العديد من المقترحات من خلال اتفاقيات مع تنظيمات مختلفة، مثل Rusadir21 أو Acefome أو المؤسسة الأوروبية العربية وكرسيها الأمازيغي الدولي.

وبدأ الفريق التنسيقي لمجموعة الترويج للغة الريفية والثقافة في شهر مارس بالاجتماع مع مؤسسات وتنظيمات مختلفة، مثل مجلس السياحة، ونقابة الصحافة، و Fampa أو المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم في مليلية، للإعلان عن مقترحات ومشاركة المشاريع الجديدة التي سيتم تطويرها.

ونتيجة لهذا العمل، سيتم إجراء دراسة اجتماعية – لغوية لاستخدام اللغة الريفية في المدينة لأول مرة، وهو مشروع علمي اجتماعي يشكل التقريب الأول لحالة هذه اللغة في مدينة مليلية الريفية.

فريق العمل يتكون من باحثين من المؤسسة الأوروبية العربية ومجموعة العمل الاجتماعي التربوي والتعليم وحقوق الإنسان بجامعة غرناطة التي يتواجد ضمنها باحثون ريفييون، الذين سيسافرون إلى المدينة في الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر المقبل.

وسيسمح تصميم الدراسة بجمع المعارف والخبرات والتقييمات التي تمتلكها مختلف القطاعات والمجتمعات والجماعات حول اللغة الريفية، من خلال تقنيات جمع البيانات الكمية والنوعية ، مثل الاستطلاعات ومجموعات المناقشة والمقابلات الجماعية.

وستشارك جمعيات الأحياء والمنظمات غير الحكومية و AMPAS والجمعيات الثقافية والرياضية والأحزاب السياسية والنقابات وممثلو المراكز التعليمية والجمعيات التي تروج للريفيين وطلاب الجامعات والأشخاص من مختلف الأعمار والأحياء والثقافات ومجموعات المحاورين الرئيسية في المقابلات والدراسات الاستقصائية .

وبفضل هذا المشروع ، يُتوقع معرفة الأنماط المختلفة لاستخدام اللغة الريفية، من أوجه التشابه والاختلاف أو مستويات الكثافة حسب المجتمعات ومكان الإقامة.

وسيمكن هذا المشروع من المساهمة في تطوير أشكال التعلم والترويج للغة الريفية من أجل حمايتها وتعزيزها وتقويتها بطرق أخرى غير مستكشفة.

وستقدم نتيجة هذه الدراسة مقاربة شاملة لوضع اللغة الريفية في المدينة، من أجل تبرير التحليلات والإجراءات المستقبلية.

تعتبر هذه الدراسة الأولى ذات أهمية قصوى ، حيث أنها حصلت لأول مرة على تصريح وتسهيل من قبل المديرية الإقليمية التابعة لوزارة التعليم والتدريب المهني في مليلية الريفية للوصول إلى المراكز التعليمية في المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: