أخبارأخبار الرئيسيةسياسة

مصير عياشي ريفي.. حبيب السادس محمد “عثمان ابو زعيتر” يخسر بلكمات قاضية تلقي بشعار الملكية العلوية من فمه (فيديو+صور)

يواصل أحباء السادس محمد “الإخوة ازعيتر” حصد الهزائم أمام خصومهم في المنافسات التي يشاركون فيها، وبالضربات القاضية، منذ تنكرهم لأصولهم الريفية (الأب من الحسيمة والأم من طنجة) وارتمائهم في أحضان الملك العلوي مباشرة بعد القمع العنيف لحراك الريف.

آخر هذه الهزائم، هي الخسارة القاسية في رياضة ”فنون القتال المختلطة” التي تجرعها “عثمان ازعيتر” خلال نزاله أمام الامريكي مات فريفولا Matt Frevola بالضربة القاضية في الجولة الأولى بعد مرور دقيقتين ونصف فقط خلال الدور الإقصائي المؤهل إلى بطولة “UFC” التي أقيمت ليلة السبت/الأحد الجاري بمدينة نيويورك الأمريكية، في رد جميل على تباهي الإخوة ازعيتر علينا بصور وفيديوهات ينشرونها بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون فيها بأنهم أبطال من صنع ملك المغرب وأنهم سيشرفونه في المحافل الدولية…

□ نحس الريفي:

ولأن الريفي يصيبه النحس “مالاباطا” بمجرد رؤية علم ليوطي المغربي أو سماع نشيد “ليو مورغان” الفرنسي الذي صار نشيدا وطنيا للعلويين، فإن محاولة “الاخوة ازعيتر” إرضاء حبيبهم العلوي بإطلاق هذا النشيد قبل دخولهم الحلبة وبتقمص علم ليوطي الاستعماري و تقبيل الأرجل وأداء التحية العسكرية لحبسبهم الملك (كما سترون في الصور وبأدق التفاصيل في الفيديو) كانت مؤشرا على انطلاق عملية النحس وقرب الهزيمة.

فعندما تمنى أحد الصحافيين أن يحالف الحظ ازعيتر في هذه المقابلة، رد بأنه لا يحتاج إلى الحظ فهو يعرف أنه أقوى مقاتل في العالم مثل أخيه! مصدقا ما سمعه من الملك في لقاءاتهم الحميمية، كما يروج بين المقربين من الإخوة.

بينما استبشر خصمه الأمريكي، وأخبر الصحافة في نفس اليوم بأنه انتظر هذه اللحظة مدة عامين كي يرد له صاع الكلام الفاحش والنابي الذي تلفظ به في حقه بصاعين ليلة المقابلة، لأنه يحس وكأن هذا دين على عنقه يجب أن يؤديه لكل المتفرجين حول العالم، وهو ما صاغه بقوله “هذا الشخص يجب أن يتعلم التواضع ويحتاج إلى إعادة تربيته، ومن أفضل مني لفعل ذلك أمام جمهور عظيم في مسرح ماديسون سكوير بنيويورك”.

وبالفعل، انتهت المواجهة الخفيفة، التي تُلعب في إطار ثلاث جولات في فئة “الوزن الخفيف”، بمجرد بلوغها وسط الجولة الأولى، عبر محاولة لتبادل الضربات أنهاه فريفولا لصالحه من خلال إسقاط أبو ازعيتر بواسطة ثلاث لكمات فقط.

□ هزيمة فاضحة:

وتلقىّ عثمان ازعيتر ثلاث لكمات قوية مباشرة على الوجه من خصمه الأمريكي، دقائق قليلة بعد انطلاق النزال، أسقطته أرضا دون أي حركة ويتدخل الحكم لإيقاف المباراة وإنقاذه من تلقي ضربات أخرى.
لينتهي هذا النزال الذي سبق وأن أُلغي شهر يناير من السنة الماضية، بسبب خرق عثمان ازعيتر للبروتوكول الخاص بإجراءات كوفيد المتخذة لحماية الريضايين المستعدين لخوض أغوار البطولة في الإمارات (وهنا تتجلى عقلية السيبة المخزنية؛ بمنحه شخصا لا يحق له دخول منطقة المقاتلين السوار الخاص به ليدخل وينسحب حاملا حقيبة تخفي “أسراره” مع الملك؛ وقد وثقت منظمة UFC كل ذلك) وبالتالي تم طرده من طرف اللجنة المنظمة، قبل أن تتدخل الأموال الملكية للسادس محمد من أجل قبول إرجاعه إلى المنافسة في UFC وإعطاءه فرصة أخرى ضيعها في التمخزين عوض التدريب كما فعل منافسه فريفولا.

وقد كشفت هذه الهزيمة التي تلقاها البطل الوهمي عثمان ازعيتر، زيف ادعاءات هؤلاء الإخوة الذين يتبجحون بأنهم يتوفرون على سجل مليء بالانتصارات والألقاب، في وقت يعلم الجميع أن علاقتهم الحميمية مع السادس محمد قربتهم من أصحاب القرار وبالتالي استغلال ذلك النفوذ لتبييض ماضيهم الاحرامي في ألمانيا، وكذلك للاستفادة من امتيازات مكنتهم من إنجاز وتوسيع مشاريعهم في الريف والمغرب بطرق مافيوزية، كما هو الحال بمنطقة “الرينكون/المضيق” أو في طنجة (أو في مارينا سلا بالنسبة للمغرب)، حتى صار هؤلاء الإخوة يتباهون اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي باستعراض سيارات فخمة ومجوهرات وساعات يدوية بملايين الدولارات أهداها لهم ملك المغرب إلى جانب قصر في طنجة لتحويله إلى قاعتهم الخاصة للتدريبات… وغير ذلك من الفضائح.

هذا وقد كان “أبو بكر ازعيتر”، الأخ الأكبر لعثمان، الذي أُبعد عن الحلبات منذ سبعة أشهر بسبب تناوله منشطات محضورة، قد تلقى هزيمة مدوية بالضربة القاضية أيضا من طرف المقاتل الكندي مارك-أندري ماريو، في مارس من السنة الماضية.

عثمان ازعيتر وهو يتباعى بواقي أسنان يحمل شعار الملكية المغربية

□ واقي أسنان وشعار ملكية دموية:

دقيقتان و28 ثانية فقط من عمر النزال كانت كافية لكشف هشاشة العضلات المفتولة على منصة مواقع التواصل الاجتماعي، في المقابل أبان الأمريكي فريفولا عن رباطة جأشه خلال ندوة صحفية قبيل النزال جمعته مع عثمان ازعيتر (الذي لم يدخر جهدا في استعراض عضلاته وتصريف نظرات التخويف لغريمه الأمريكي وتصرفات توحي بثقة مزيفة في النفس)، والنتيجة كانت متوقعة بطبيعة الحال.

الأفضل من الهزيمة في حد ذاتها، هو فضح تفاخر الإخوة ازعيتر بكونهم سيرفعون من قيمة رموز الملكية العلوية وشعاراتها، بل وأصبحوا يطبعونها على كل متعلقات الرياضة التي يمارسونها، إلى درجة طبع ونقش شعار الملكية العلوية على طاقم الأسنان الخاص بعثمان! ويروج أنه هدية من السادس محمد شخصيا. وربما هذا ما أثار انتباه الأمريكي فريفولا وجعله أكثر تركيزا في التصويب، لأنه لم يستغرق سوى 148 ثانية من عمر النزال حتى ألقى بطاقم الأسنان العياشي هذا بعيدا على أرضية الحلبة، كمن استأصل ورما من جسد لازال يحن إلى أصله.

□ حب الملوك:

أصبح الإخوة عثمان وعمر والأهم أبو بكر ازعيتر أصدقاء مقربين للسادس محمد منذ أن استقبلهم شهر أبريل 2018 في القصر الملكي بالرباط، وتم منحهم أوسمة تهنئة لأبو بكر وعثمان على الجوائز الهزيلة التي حصلوا عليها في مسابقات فنون القتال المختلطة MMA.

ومنذ ذلك التواجد في القصر، أصبح الإخوة نوعًا من عائلة بديلة للملك الذي تطلق في مارس 2018 من “سلمى البناني”، التي أنجبت له طفلين.

الإخوة ازعيتر والملك المغربي

إلا أنّ وسائل الإعلام الأجنبية أجمعت على وجود علاقة خاصة مع أبو بكر، بالإضافة إلى ذلك، ظهوره إلى جانبه في بداية الإجازات الصيفية التي قضاها على سواحل الريف، وفي زيارة قصره بطنجة، وعلى متن يخت فاره في عرض البحر.

أن يعيش السادس محمد رفقة الإخوة ازعيتر في قصوره وقضاء إجازات معهم ومنحهم هدايا فاخرة (من السيارات إلى الساعات، التي يعرضونها على شبكات التواصل الاجتماعي في أوقات الجائحة التي تحول فيها جزء كبير من سكان المغرب إلى فقراء، حتى بعث طائرة عسكرية لنقثل عثمان من ألمانيا إلى المغرب في عز حظر الطيران إبان كوفيد)، وأن تتوسع الأسرة الجديدة للملك نهاية العام الماضي مع وصول عشرات الأقارب من ألمانيا والريف الذين يتمتعون أيضًا بضيافة ملكية… كل هذا جعل المسؤولين الفعليين في القصر الملكي بالرباط غير مرتاحين لهذا الوافد الجديد، وسيحاولون بتكتمٍ إنهاء هذه الصداقة المضطربة على الشبكات الاجتماعية أين يتباهى الشقيقان، اللذان يبدو أنهما لا يمكن المساس بهما أو بثروتهما بين الساعات الفاخرة والمحركات الكبيرة.

لقد أثارت حميمية السادس تجاه أبو بكر ازعيتر وشقيقيه القلق في أعلى هرم السلط بالمغرب ومسؤولي القصر الملكي، خصوصا بعد ظهور الملك في العديد من المرات بطريقة غير معهودة مع أبو بكر ازعيتر، حيث بدت الأمور وكأن علاقة ما وثيقة تجمعه وملك المغرب، لدرجة باتت تثير الشكوك بأن ما يجمع الاثنين هو أكثر من مجرد صداقة بسيطة.

□ انقلاب “الإعلام المغربي”:

مباشرة بعد الهزيمة القاسية، عادت مواقع الإعلام المخزني إلى شن هجومها المتواصل منذ قرابة العام على الإخوة ازعيتر مستغلة الفرصة مجددا. رغم أنّ الأمور كانت على النقيض تماما، عندما كان السادس محمد في أحسن قواه الجسدية، حينها كان الإخوة ازعيتر وعلى رأسهم “أبوبكر” مقربين جدا من الملك، فأصبح لهم بعد أشهر قليلة من معاشرته نفوذ داخل كامل بلاد المغرب، ومؤخرا وصلت مخالبهم إلى الريف أيضا.

يتضح أن الأمور خارجة عن سيطرة السادس محمد، ولهذا استغل معارضو الإخوة داخل القصر الملكي -غيابه المتواصل- للعمل على إبعاد الإخوة ازعيتر من حميمية الملك، معتمدين في ذلك على وسائل الإعلام التي كانت إلى وقت قريب تهلل بنجاحات الإخوة وتعتبرهم جزءًا من القصر الملكي. وهذه من ضمن المؤشرات التي تؤكد على “الغياب و التغييب” المتواصل للسادس محمد، رغم محاولة الترويج لصوره الأخيرة خلال عيد الأضحى المنصرم أو خلال اجتماع مجلس الوزراء.

انقلاب الإعلام المغربي على الإخوة ازعيتر، يعني أنّ هناك طرفا آخر أصبح يحركه، وهو بالتأكيد الطرف الأقوى، وليس مستبعدا أن يكون شقيقات الملك، باعتبار أنّهن الأكثر معارضة لتولي ولي العهد السلطة كما يروج، في ظل العجز الواضح للسادس محمد على تأدية مهامه الدستورية.

□ هجوم فريق “فؤاد علي لحيمة”:

منذ الأول من ماي 2021، شن أولئك الذين يشعرون بالعزلة عن بيئة الملك، أو الذين يتعين عليهم الآن المرور بآل زعيتر من أجل الوصول إلى الملك، حملة تشويه و”اغتيال رمزي” ضد الإخوة الملاكمين. فمن هم المتضررين الذين التجأوا إلى الإنتقام من خلال الصحافة؟

هذا الموقف يزعج رأس السلطة في المغرب، خاصة وأن “الصحافة المغربية”نشرت مؤخراً علناً سجل السوابق العدلية للإخوة ازعيتر؛ والذي يتضمن السرقة، والابتزاز، والاحتيال، والعنف الجسدي، والتآمر الجنائي، والسرقة والعودة إلى الجريمة، والقرصنة، والقيادة بدون رخصة، والإيذاء الجسدي الذي يتسبب في إعاقة دائمة، والاعتداء والضرب، والاتجار بالمخدرات، والتزوير، ومقاومة قوات الشرطة…

ويبقى أهم حلقات الهجوم على الإخوة ازعيتر، قادها موقع “العمق” المقرب من البوليس السياسي المتحكم بالمغرب، حيث أنجز تقريرا عنونه “آل زعيتر .. رجال العصابات الذين أضحوا قنابل موقوتة”، حين وضح الموقع بكل جلاء المغزى من وراء كل هذه الهجمة الشرسة بالقول: “كان من الممكن أن يظل الاستقبال الملكي الذي حظي به الإخوة عثمان وأبو بكر وعمر زعيتر، بعد فوز الأول ببطولة MMA للملاكمة وتأهل الثاني لنهائي أهم دوري عالمي لهذه الرياضة القتالية، في حدوده البروتوكولية المعروفة، إلا أنّ شيئا خفيا قد وقع جعل هؤلاء الإخوة يتسللون إلى القصر في غفلة من الجميع، من أجل تحقيق، ليس مصالحهم الخاصة فحسب، ولكن أيضا للعبث بهيبة الدولة والدوس على القانون”.

كما يعلم الجميع، كان سيعاقب أي منتقد آخر لأصدقاء السادس محمد بسرعة لتجرأه على الملك. ومع ذلك، لم يتعرض مؤلفو المقالات التي تهاجم الإخوة الثلاثة، الذين يحافظون على علاقة حميمية وثيقة مع الملك لأي عقاب. والسبب في ذلك طبعا، لأنهم محميون من قبل البوليس السياسي المشرف عليهم مباشرة، وربما من قبل المستشارين الملكيين الأكثر نفوذاً مثل المتسمي ب”فؤاد علي الهمة” (المسمى لحيمة في الأصل).

□البوليس السياسي يشعر بالقلق:

في الحقيقة، تم استهداف عائلة ازعيتر من قبل الشرطة السياسية بالمغرب التي تشعر بالقلق من “اعتداءاتهم” التي تهدد تكتيكاتهم الإعلامية.
فقد ظهر هاتف عمر ازعيتر، على سبيل المثال، في قائمة الأرقام التي تم اختراقها من خلال برنامج Pegasus الخبيث (الذي تصنعه شركة NSO الإسرائيلية) التي فضحتها خلال يوليوز الماضي تحقيقات “Forbidden Stories” كما معروف الآن.

وكشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية والصحيفة اليومية الألمانية “سود دويتشه تسايتونج”، يأن كلا من هواتف الإخوة ازعيتر وهاتف الملك قد اخترقه أيضًا الفيروس نفسه.

ربما يتهيأ للسلطات المقربة من الملك، إمكانية طرد الإخوة الملاكمين إلى ألمانيا، البلد الذي يحملون جنسيته،كما نفوا من قبل كل من يزعجهم حتى ولو كانوا من العائلة العلوية نفسها. كما أنه بإمكَانهم تشجيع الشكاوى المقدمة إلى المحاكم بالمغرب لوقف بعض تجاوزاتهم. بيد أنه ليس من المؤكد أن القضاة يقدرون على ذلك فهم يخشون محاكمتهم (الاخوة زعيتر)، كما يخشون الملك أيضا.

ومع ذلك، يبدو أن آل زعيتر فهموا لأول مرة، أن التهديد حقيقي ولازال خطيرًا. وأنه على الرغم من الحماية الحقيقية التي يتمتعون بها، لن يسمح لهم بفعل كل شيء، خصوصا كشف حميمة الملك على وسائط التواصل الاجتماعي.

□ هجوم مضاد قبل الهزيمة:

قالت جريدة “إل كونفيدنثيال” الإسبانية في يناير الماضي، أن الإخوة ازعيتر 《أصدقاء الملك المغربي بدأوا يلجؤون إلى الأعمال الخيرية ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحسين صورتهم وصورة “الملكية العلوية”، بعد الهجوم الذي تعرضوا له من قبل “الصحافة المغربية” وانتقادات الإعلام الدولي》.

وقالت الجريدة في تقرير لها، إن الإخوة ازعيتر 《بدأوا هجوما مضادا بعد أن مرت ثمانية أشهر منذ أن هاجمتهم الصحافة المغربية الرسمية، وحتى بعض المطبوعات بالفرنسية، بلا رحمة. بسبب تجاوزاتهم الحضرية، وعرضهم للرفاهية والامتيازات التي يتمتعون بها في أوقات الوباء، ليستجيبوا الآن من خلال السعي لإعطاء صورة مختلفة عن تلك التي روج لها منتقدوهم، ليظهروا بصورة رجال الأعمال الخيريين》.

وقالت الجريدة الإسبانية، إن 《الجريدة الرقمية “هيسبريس”، الأكثر قراءة في المغرب، كانت أول تلك الصحف التي هاجمت الإخوة ازعيتر في ماي الماضي، لكن الأكثر إلحاحًا في هجماتها كانت جريدة “برلمان”، وهي مطبوعة من إخراج محمد خباشي، المدير السابق لوكالة الأنباء الرسمية، وهو منصب يعينه الملك مباشرة، وفي وقت لاحق، كان رئيس الاتصال بوزارة الداخلية المغربية، كما كان على صلة برئيس المخابرات الخارجية ياسين المنصوري》.

ووفقًا للجريدة، كانت تلك الانتقادات في الصحافة ، التي استمرت حتى نهاية العام الماضي، بمثابة 《تحذير للملك العلوي بأن يفصل نفسه عن أصدقائه المضطربين الذين تضر انتهاكاتهم بصورة المؤسسة الملكية، رغم أن الإخوة ليس لديهم أي تأثير على رأي الدوائر الدبلوماسية المهمة بالرباط》.

وبحسب الجريدة، فإن 《الهجوم المضاد من قبل الإخوة ازعيتر تمثل في أمرين: الأول، الذي عرضه مهدي حجاوي في المجلة الاقتصادية “التحدي” في 21 ديسمبر 2021، ويتعلق بالتذكير بإنجازاتهم الرياضية “التي جعلت النشيد الوطني يرن في الجانب الآخر من العالم”.

أما الثاني والأكثر أهمية، يؤكد على الأعمال الخيرية التي يقومون بها حسب ما نشره موقع “Achkayen” الرقمي في 3 جانفي 2022، وسلط الضوء في تقرير له على الكثير من المواد الغذائية والملابس الشتوية والكراسي المتحركة، التي وزعت بالتعاون مع منظمة غير حكومية محلية اسمها “فراتريا” في محافظة سيدي بنور في الأطلس الكبير، وهي منطقة جبلية تعاني من قسوة الشتاء.
كما حمّل أبو بكر زعيتر نفسه في 3 دجنبر، على صفحته الفايسبوكية صوراً يظهر فيها وهو يقبل امرأة عجوز عاجزة، ويتحدث جالساً على الأرض مع امرأة متسولة ومع تلميع أحذية مسن. ويسلم كرسي معاق لشخص معاق.

إلا أن موقع “برلمان” أعطاه الرد في اليوم التالي، حيث كتبت أن أبو بكر زعيتر “يعطي الصدقات عن طيب خاطر. بينما يُظهر كرمه لتطهير سمعته التي طغت عليها سلسلة من الفضائح”.

كما أن هذه الجريدة المرتبطة بوزارة الداخلية عرضت مقطع فيديو تستهزأ فيه من الإخوة زعيتر مستغلة للشعور الديني باستخدام الأحاديث والآيات ضدهم》.

واختتمت الجريدة الإسبانية تقريرها بالقول: 《إذا كان الإخوة ازعيتر قد آثروا أنفسهم بطائرات الدرون، وإذا كانوا يمتلكون سلعًا فاخرة للغاية يتباهون بها على الشبكات الاجتماعية، وإذا تخطوا القيود الموضوعة لاحتواء الوباء، فمن الواضح أن ذلك بفضل الحماية والخدمات التي يمنحها لهم محمد السادس شخصيا يصفته ملك المغرب》.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: