أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دوليةثقافة وفنونمجتمع

بلجيكا .. رغم الضغط المغربي، تدريس اللغة الريفية يقتحم الفضاءات العامة بالبلد

أصبح الاهتمام بالثقافة الريفية الأمازيغية ببلجيكا في السنوات الاخيرة في تزايد ملحوظ، خاصة في صفوف الشباب من الجيلين الثاني والثالث،الذين يبحثون عن هويتهم وسط عطش كبير لمعلومات حول ثقافتهم وقضاياهم الهوياتية …في خضم فقر معرفي كبير حول الثقافة الريفية في هولندا، سواء في صفوف أطر الدولة او عند السياسيين الريفيين بوجه خاص، على الرغم من ان الريفييون يعتبرون أحد الشرائح البارزة والمهمة في بلجيكا.

وعلى الرغم من كون هؤلاء “البلجيكيون الريفيون” قد أصبحوا بلجيكيوا النشأة وبالتالي بلجيكي اللغة كذلك ،إلا أنهم ما يزالون يرون أنفسهم ريفيين ويسعون بالتالي إلى إحياء اللغة اللغة في هولندا باعتبار ان أغلبية المهجَّرين (الذين هجَّرهم النظام المغربي من الريف الوطن)، هم من أصول ريفية.

وفي هذا الإطار شهدت مدينة زپايندريخت Zwijndrecht البلجيكية يوم الأحد 13 نوفمبر 2022، حدثاً ثقافياً وتربويا ًمميزاً بتدريس اللغة الريفية في أحد مساجد المدينة.

ما ميز هذا الدرس الأول، الذي قدمه ابن الريف عبد الصمد الزريوحي، بمسجد الصفا، هو حضور 13 تلميذا بلجيكيا _ ريفيياً، ازدادوا وتربوا بدولة ببلجيكا، لاكنهم لا يتقنون لغته الأم الريفية.

وتعتبر هذه المبادرة جد مهمة، حيث أنه رغم الضغوطات المغربية عبر أذرعها الجمعوية والسياسية، والتي تمكنت من الاستحواذ على تسيير أغلب مساجد بلجيكا، وبالتالي تدريس اللغة العربية لطنس هوية الريفيين، تمكن أبناء الريف من فرض تعليم اللغة الريفية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: