أخبارأخبار الرئيسيةسياسة

حملة المضايقات مستمرة ضد الريفيين.. وهذه المرة في حق الناشط الفقيري

أقدمت الشرطة السياسية المغربية مساء اليوم الخميس 8 دجنبر 2022، على شن حملة بمدينة آيث بوعياش من أجل البحث عن الناشط الريفي محمد الفقيري.

مباشرة بعد نهاية الشكل الاحتجاجي الراقي بمدينة امزورن الريفية، والذي شهد مشاركة المئات من النشطاء الريفيين، المطالبين بحرية الريف والمعتقلين السياسيين الريفيين؛ استنفر النظام المغربي قواته بشوارع المدينة، وتم اعتقال العديد من أبناء الريف.

في اليوم الموالي، أطلق النظام المغربي قواته في شوارع مدينتي آيث بوعياش وامزورن، من أجل البحث عن النشطاء الريفيين الذي شاركوا في المظاهرة، وأكد الناشط الفقيري أن مجموعة من الأشخاص بزي مدني، أقدموا على البحث عنه في الأماكن التي يرتادها.

وكتب الناشط الريفي على صفحته الشخصية على الفايسبوك “.. أشهد أنه قد تمت مضايقتي و البحث عني في المقاهي بشكل غير مسبوق عن طريق عرض صورة لي، و كأنني إرتكبت جرائم ضد الإنسانية”.

وأضاف الناشط الريفي في اشارة الى مشاركته في الحملة التي أطلقتها منظمة العفو الدولية Amnesty من أجل اطلاق سراح المعتقل السياسي الريفي ناصر الزفزافي، (أضاف) “بالرغم من أنني تعاطفت مع مؤسسة دولية مستقلة تطالب بالإفراج و العفو عن المعتقلين السياسيين، لكن أتحفظ عن هذا الجنون الذي تتعامل به السلطة الإقليمية بالتنسيق مع الأمن بإمزورن بتعليمات رهيبة …”

وارتفعت وتيرة المضايقات في حق النشطاء الريفيين منذ بداية حملة الاعتقالات والاختطافات التي شهد الريف شهر ماي 2017.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: