أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دوليةسياسة

فضيحة.. المغرب يتورط في تقديم رشاوي لبرلمانيين أوروبيين

قالت وزارة العدل البلجيكية إن جهاز المخابرات تعاون بشكل وثيق مع دول أوروبية أخرى لأكثر من عام للكشف عن فضيحة الفساد التي تهز البرلمان الأوروبي حاليا.

ويشتبه ممثلو الادعاء في أن عضوة البرلمان الأوروبي اليونانية إيفا كايلي وثلاثة آخرين تلقوا رشاوى من المغرب وقطر التي تستضيف حاليا نهائيات كأس العالم لكرة القدم في محاولة للتأثير على صنع القرار داخل الاتحاد الأوروبي، في واحدة من أكبر فضائح الفساد في التكتل الذي يضم 27 دولة.

وقال متحدث باسم وزارة العدل “لقد كنا ساذجين للغاية… لفترة طويلة جدا”، مشيرا إلى ما وصفه بعمليات سرية تقوم بها قوى أجنبية في بلجيكا، وأضاف “نسلح الآن أنفسنا بشكل أفضل في مواجهة هذا”.

ووصف المتحدث التحقيق بأنه “قضية كبرى تعامل معها أمن الدولة منذ أكثر من عام، بالتعاون مع أجهزة مخابرات أجنبية، لتحديد شبهات فساد في أعضاء بالبرلمان الأوروبي من جانب دول مختلفة”.

ونشرت الشرطة البلجيكية صورة لمبلغ 1.5 مليون يورو نقدا صادرته خلال مداهمات من يوم الجمعة إلى الاثنين، بما في ذلك حقيبة ممتلئة بالأوراق النقدية فئة خمسين ومئة يورو بالإضافة إلى حقيبتين بهما أوراق نقدية من فئة 50 يورو.

وقال مصدر مطلع على التحقيق إن المحققين في إيطاليا يقومون بعملية تمشيط لسبعة حسابات مصرفية تتعلق بالمشتبه بهم، مضيفا أنهم عثروا على 20 ألف يورو نقدا في منزل مملوك لأحد المشتبه بهم. وأشار إلى إن المحققين فتشوا أيضا مكتبا في ميلانو.

ووفقًا لوثائق المحكمة التي أظهرها De Morgen، تم العثور على أكثر من مليون ونصف يورو نقدًا من قبل المحققين في بلجيكا، وكان جزء كبير منها عند  PierPier Antonio Panzeri، البرلماني الأوروبي.

فإبنة بانزيري البالغة من العمر 38 عامًا وزوجته م.س، الذين يعيشون بالقرب من بيرغام، إيطاليا؛ كانوا على علم، وتواصلوا مع بعضهم البعض حول كيفية إنفاق الأموال.

أنطونيو بانزيري وقربه من الدبلوماسي المغربي عبد الرحيم عثمون

علاوة على ذلك، تمكن المحققون من كشف العلاقات الوثيقة بين النائب أنطونيو بانزيري والسفير المغربي في وارسو في بولندا عبد الرحيم عثمون، كما أشارت (الصورة) خلال لقاء الرجلين في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: