مدينة مليلية الريفية تخصص أسبوعاً كاملاً للإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة + صور
أعلنت سلطات مدينة مليلية الريفية، عن تخصيص أسبوع كامل، للإحتفالات الخاصة بحلول السنة الأمازيغية الجديدة.
و عملت سلطات المدينة الريفية، على الإعداد لوجستياً بشكل كبير للإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، حيث تم توشيح شوارع المدينة بملصقات تحمل شعارات السنة الأمازيغية الجديدة، فضلاً عن الزي الأمازيغية من ملابس وحلي.
ووضعت سلطات مدينة مليلية، برنامجاً ثقافياً وفنياً لمدة أسبوع كامل من تاسع يناير الجاري الى غاية 15 منه، قامت بتعليقه على مختلف اللوحات الإعلانية بشوارع المدينة وعلى القناة التلفزيونية المحلية.
وستنطلق الأنشطة الثقافية اليوم الاثنين 09 يناير بمعرض للرسومات الأمازيغية التي رسمها إيفان أورتيغا، وسيكون متاحًا في شارع أودونيل حتى يتمكن جميع سكان مليلية من الاستمتاع به.
ستُعرض النتائج الأولى للدراسة اللغوية الاجتماعية الأمازيغية التي أجرتها المؤسسة الأوروبية العربية في مليلية، وأشارت إيلينا فرنانديز تريفينيو بهذه المبادرة وأكدت على أنها المرة الأولى التي يتم فيها إجراء دراسة بهذا الحجم في المدينة وأنه من المهم جدًا إجراء تشخيص لسكان مليلية الذين يتحدثون هذه اللغة وينتمون إلى الثقافة، وأضافت في تصريحها الافتتاحي لهذه الأنشطة، أن هذا الحدث الثقافي له أهمية كبرى، وستستمر المدينة في إحيائه وإعطائه أهمية أكبر.
كما سيتم عرض مجموعة من فيديوهات ترويجية للغة والثقافة الأمازيغية، وسيتم خلال الحفل تسليم شهادات المشاركة في ندوة اللغة والثقافة الأمازيغية.
وسيتم الاحتفال بأضواء الألوان الأمازيغية والشهب النارية، سيقام في ساحة الثقافات Plaza de las Culturas على الساعة 7:00 مساءً وسيتضمن الاحتفال عرضًا موسيقيًا من قبل مجموعة “إزوران” Raíces.
يتم الاحتفال بيوم رأس السنة الأمازيغية سنويًا كل 12 يناير، وهو التاريخ الذي يتوافق مع اليوم الأول من شهر يناير من التقويم اليولياني، يصادف عام 2023 عام 2973 من التقويم الأمازيغي. أثناء تقديم البرامج، أرادت إيلينا فرنانديز تريفينيو أن تسلط الضوء على أن اللغة والثقافة الأمازيغية جزء من مدينة مليلية، وسلطت الضوء على أهمية ظهورها ونشرها.
