أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دوليةسياسة

يولاندا دياز المرشحة لرئاسة الحكومة الإسبانية توضح أن المغرب: بلد ديكتاتوري

وصفت وزيرة العمل الإسبانية، يولاندا دياز، المرشحة في الانتخابات العامة المقبلة، ونائب رئيس الحكومة الحالي، المغرب بالبلد “الديكتاتوري“، مؤكدة أنها ستنهي الاتفاق الذي قام به رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مع المغرب ودعم احتلاله للصحراء الغربية.

وفي رد على سؤال حول موقفها من اتفاق سانشيز مع ملك المغرب، أكدت دياز أن موقفها واضح للغاية بشأن المغرب والريف والصحراء الغربية، مشيرة إلى أنها ستنهي الاتفاق وتعيد إسبانيا إلى موقفها السابق والتاريخي بشأن النزاع.

وأوضحت النائب الثانية لرئيس الحكومة الإسباني، بأنها تدرك أنه يجب أخذ الجار المغربي على محمل الجد، “إلا أنه يجب أن نعرف أن المغرب هو ما هو عليه.. دكتاتورية“، وهو التصريح الذي أثار زوبعة سياسية في إسبانيا والمغرب.

ويتنافس بوديموس وسومار، على كسب أصوات الناخبين، مستغلين السقطة التاريخية لرئيس الحكومة بيدرو سانتشيز في ملف حقوق الانسان في الريف والمغرب، خاصة أنّ سانتشيز أصبح مرفوضا وسط نطاق واسع من السياسيين الإسبان وحتى داخل حزبه، بالإضافة إلى الاقتصاديين ورجال الأعمال الذين تأثروا بموقف النظام الاسباني من فضيحة المغرب في البرلمان الاوروبي.

وسبق لأيوني بيلارا، الأمين العام لبوديموس ووزير الشؤون الاجتماعية، أن اتهم بيدرو سانتشيز، يوم السبت، خلال اجتماع انتخابي نُظم في سرقسطة، بـ “الركوع أمام المغرب”.

يذكر أن يولاندا دياز ووزراء يونيداس-بوديموس الآخرون لم يشاركوا في الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، الذي عقد في الرباط يومي 1 و 2 يناير، وهذا احتجاجا على سياسة رئيس الحكومة الإسبانية في ملف حقوق الانسان بالريف والمغرب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: