تهجّير الريفيين .. وصول أزيد من 1400 مهجَّر ريفي الى السواحل الجنوبية لاسبانيا
شهدت السواحل الجنوبية لإسبانيا، في الثلث الأول (أشهر يناير، فبراير، مارس وأبريل) من سنة 2023، وصول أزيد من 1400 مهجَّر ريفي، قادمين من سواحل الشمالية لإفريقيا، على متن قوارب غير آمنة في غالبيتها.
استنادا إلى حسابات منظمة الحرية وحقوق الانسان المعروفة اختصارا ب FHRO، قام أزيد من 1400 مهجَّرا ريفي من ببوغ السواحل الجنوبية لإسبانيا، مقابل 310 مهجَّر ريفي فقط في نفس الفترة من العام السابق 2022.
وتنوعت مناطق وصول المهجَّرين حسب مكان انطلاقتهم، وعرف ميناء مدينة موتريل وصول الحصة الأكبر، متبوعاً بكل من ميناء ألميريا ومالقا على التوالي, فيما شهدت موانئ كارتاخينا والباليار وصول نسب مهمة كذلك، حسب المعطيات التي تتوفر عليها صفحتنا.
هذا ويشهد الريفي نزيفا كبيرا بسبب سياسات الاقصاء والتهجِّير التي ينهجها النظام المغربي، عبر الانهاك الممنهج للقطاعات الاقتصادية الحيوية والصيد البحري والفلاحة، مع اغراق مدن وبوادي الريف بالمستوطنين المغاربة.
