أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دوليةسياسة

تعذيب و اضراب المعتقلين السياسيين الريفيين ضمن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان في العالم

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم لسنة 2020، سلطت فيه الضوء على واقع الحقوق والحريات بالمغرب، وتوقفت فيها عند عدد من التجاوزات الحقوقية التي حصلت.

وتحدث التقرير عن حالتي تعذيب في حق معتفلين سياسيين ريفيين، كانت إدارة السجون المغربية قد تلقت ملفاتهما للتحقيق خلال سنة 2019، كما تم فتح تحقيق أخر في 20 شكاية حول التعذيب أو المعاملة المهينة لمعتقلين ريفيين أخرين يضيف التقرير

“المؤسسات الحكومية المغربية والمنظمات غير الحكومية استمرت في تلقي تقارير حول إساءة معاملة الأفراد في المعتقلات الرسمية”. 

و تناول التقرير الإضرابات الطعامية للمعتقلين السياسيين الريفيين و خاصة المتعلقة بكل من ناصر الزفزافي و نبيل أحمجيق، و التي احتجوا فيها على سوء المعاملة داخل السجن وطالبوا بظروف سجن أفضل ، ورعاية طبية مناسبة.

وقال التقرير إن القانون المغربي لا يقدم تعريفا لمفهوم المعتقل السياسي ولا يعترف به، وتابع “لم تعتبر الحكومة أيًا من سجنائها سجناء سياسيين وذكرت أنها وجهت اتهامات أو أدانت جميع الأفراد المسجونين بموجب القانون الجنائي”.

أكدت منظمات غير حكومية ، بما في منظمة العفو الدولية، أن الحكومة سجنت أشخاصًا بسبب أنشطة أو معتقدات سياسية تحت غطاء تهم جنائية.

وجاء في التقرير أنه عكس ما يقوله النظام، أكدت المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، أن النظام سجن أشخاصًا بسبب أنشطة أو آراء سياسية بتهم جنائية.

كما أشار تقرير “هيومن رايتس ووتش” السنوي إلى أن “السلطات المغربية، واصلت استهداف ومقاضاة وسجن ومضايقة الأصوات الناقدة بشكل انتقائي، وتطبيق قوانين قمعية مختلفة، لا سيما المتعلقة بالحريات الفردية” تضيف وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي نفس السياق، يضيف التقرير، أن السلطات المغربية اقتحمت المنازل دون إذن قضائي، ووظفت مخبرين، كما راقبت دون إجراءات قانونية، التحركات الشخصية والاتصالات الخاصة – بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو غيرها من الاتصالات الرقمية.

كما أشار التقرير إلى وجود حالات تم فيها اعتقال مدونين أو سجنهم بسبب تعبيرهم عن وجهات نظر أيديولوجية معينة على الإنترنت ، لا سيما فيما يتعلق بإحتجاجات الريف.

وفقًا لمؤسسة فريدوم هاوس، أنشأ النطام المغربي العديد من الحسابات على تويتر و الفايسبوك بهدف واضح وهو مضايقة وترهيب وتهديد النشطاء الذين ينتقدون النظام حسب ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: