أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دوليةسياسة

التلفزيون الألماني يعري وضعية حقوق الإنسان بالمغرب

عرض التقرير التلفزيوني الذي حمل عنوان “مغرب الملوك .. أي مستقبل في القرن الـ 21″ على قناة ARTE، استهداف السلطة المغربية للمتظاهرين، واعتماد عناصر شرطته على العنف غير المبرر تُجاههم، قبل تقديمه لإحصائيات حاول أن يبرهن فيها على مدى استتباب الفقر في عدد من أقاليمه، خاصة الشمالية والشرقية منه، وما يُصاحبه من ظواهر كالبطالة والأمية، قبل أن يُسلط الضوء على تجارة القنب الهندي بمناطقه الشمالية، وكونها كبرى المشاكل التي تتهدد أوروبا، باعتبار أن المخدرات المغربية هي الأكثر انتشارا دون غيرها في القارة العجوز.

وحاول ذات التقرير تسليط الضوء على مناطق تواجد مناجم الفوسفاط بالمغرب، متهماً المملكة، التي قدّمها كأحد أكبر مصدري الفوسفاط في العالم، بأنها تشن حملة استنزاف لهذا المعدن النفيس، والذي تستخرجه – كما ادّعت – من مناجم تقع في أقاليمه الصحراوية، والتي تُعد بمثابة مناطق متنازع عليها مع جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر، وهنا تبنت بشكل كامل أطروحة جبهة البوليساريو الانفصالية وعرابتها الجزائر.

كما استعرض التقرير الظروف التي دفعت بالمغرب إلى التقليص من حجم تعاونه الأمني مع الدول الأوروبية، منتقداً نسجه لخيوط تعاونٍ بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبحت أهم حلفائه العسكريين في مواجهة الإرهاب، وربطه لعلاقات سياسية مع اسرائيل في الطريق إلى حشد الدعم الدولي من أجل استكمال وحدته الترابية، منتقداً في الآن ذاته سياسة الهيمنة الدينية للمملكة على جيرانها من الدول الافريقية، وتمويلاتها المستمرة للزوايا الصوفية فيها.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: