أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دولية

رئيس الحزب الشعبي بمليلية يطالب بالسماح للمهجّرين و طالبي اللجوء بالمغادرة نحو إسبانيا

طالب رئيس الحزب الشعبي بمليلية والسيناتور بمجلس المدينة، خوان خوسيه إمبرودا، يوم أمس الخميس 29 أبربل 2021، بتطبيق الحكم الصادر عن محكمة جزر الكناري والذي بموجبه يتم السماح لشخص في وضعية غير نظامية بالسفر الى إسبانيا بإستخدام جواز سفر أو فقط عند قبول طلب اللجوئه، وسلط الضوء على حالات محددة للقاصرين الغير المصحوبين الذين بلغوا سن الرشد خلال هذا العام الوبائي ولم يتمكنوا من العودة إلى الريف أو المغرب عن طريق سبتة ومليلية.

وصرح خوان خوسيه إمبرودا في مؤتمر صحفي أن “مليلية لا يمكن أن تكون مثقلة بالهجرة الغير النظامية لأن المدينة لا تملك الشروط اللازمة لإرضاء هؤلاء الناس وتوفير حياة كريمة لهم”، مشددًا على أن الأجانب بالمدينة، بين الذين يتوفرون على أوراق الإقامة والذين لا يتوفرون عليها “تصل إلى 20 بالمائة من مجموع الساكنة”.

وفي هذا الصدد ، شدد على أن “المحكمة في جزر الكناري قالت إنه لا يمكن احتجاز المهجّرين الذين يتوفرون على وثائق تحدد هويتهم، ولا أولئك الذين تقدموا بطلب اللجوء في إسبانيا، وأصدرت أمرًا للشرطة بالسماح لهم بالمغادرة”.

وهذا يعني – أضاف إمبرودا – استقراءًا لمليلية، أنه لا يمكن احتجاز أي مهجّر ضد إرادتهم إذا كان لديهم جواز سفرهم أو قدموا طلب اللجوء.

وصرح زعيم الحزب الشعبي من مليلية أنه “إذا كان (المهجّرون المذكورون) في إسبانيا، فلا يمكن وضع الحدود في مطار مليلية أو ميناء الكناري: الحدود ضمن حدود السيادة الإسبانية ومليلية في إسبانيا كما هو الحال في مالقة أو ألباسيطي “.

وأكد إمبرودا، أمام أولئك الأشخاص الذين يعتقدون أن هذا القرار القضائي قد يؤدي “أثر عكسي”، بحيث سيشجع المهجّرين على الدخول للمدينة، (أكد) على أن مليلية لا تستطيع تحمل ضغط الهجرة هذا “لأنها لا تفي بشروطه” من خلال الإشارة إلى أنه كان لابد من استخدام المساحات الحالية. مثل حلبة مصارعة الثيران لاستقبال هؤلاء الناس باستثناء أولئك الذين يعيشون في الشارع والكهوف وحتى داخل سفن مكشوفة عند مدخل الميناء.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: