أب شاب من الحسيمة يناشد المحسنين لمساعدة ابنه الذي فقد وعيه وأصبح طريح الفراش
ناشد أب الشاب الريفي عبد الله بلجديري، ابن حي أفزار بمدينة الحسيمة الريفية، المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، مساعدة ابنه للتغلب على المعاناة التي يعيشها ابنه الذي فقد وعيه وأصبح طريح الفراش، جراء المرض الذي حلّ به قبل أسابيع.
وقالت الأب المكلوم، أن ابنه البالغ 18 سنة، كان ضحية التهجّير القسري من الريف ووصل الى اسبانية قبل سنتين على متن قارب مطاطي، ومنذ ذلك الوقت كان يسكن بإحدى مراكز القاصرين ببلاد الباسك.
وقبل اسابيع، أصيب الشاب الريفي بدوار لم يستطع على اثره النهوض، مما حتم على مسؤولي المركز الى نقله لإحدى المصحات المدينة، وبعد القيام بالإجراءات اللازمة من التحاليل، اتضح أن عبد الله مصاب على مستوى الرأس، ويجب ان يقوم بعملية جراحية مستعجلة.
ولم تتكلل العملية الجراحية الأولى بالنجاح، مما توجب القيام بعملية ثانية ثم ثالثة، والتي لم تعرف النجاح هي الأخرى، ليقرر الأطباء التوقف عن معالجة الشاب الريفي.
وناشدت أسرة عبد الله المكلومين المحسنين مساعدة ابنها على توفير مصاريف العملية الجراحية الرابعة التي قال الاطباء أنها مكلفة، لكنها تأمل في إنقاذ ابنها من المعاناة التي يعيشها وعودته إلى حياته الطبيعية.
عبد الله وأسرته الصغيرة يتواجدون حاليا بمدينة فيتوريا Vitoria – Gasteiz، ورقم هاتف الأب هو على الشكل التالي: 0034612511564
