الريفي علي أعراص في ضيافة منظمة العفو الدولية

استقبلت منظمة العفو الدولية Amnesty International فرع بلجيكا، يوم أمس الأربعاء 5 ماي 2021، المعتقل الريفي السابق علي أعراص.

وقدم المعتقل الريفي السابق، والحامل للجنسيتين البلحيكية والمغربية، شهادته عن التعذيب الهمجي الذي تلقاه من طرف الشرطة السياسية المغربية طوال الإثني عشر سنة التي قضاها في سجون النظام المغربي.

وكان أعراص قد اعتقل في الفاتح من أبريل سنة 2008 من قبل قوات الأمن الإسبانية، وتم عرضه على قاضي إسباني حيث أمر آنذاك بنقله إلى العاصمة الإسبانية مدريد بدعوى وجود اتهامات “باطلة” ضده بتهمة الإرهاب على التراب المغربي، حيث تم وضعه في الحجز الانفرادي.

وتمت تبرأته من طرف القاضي الإسباني الشهير بلطزار كاراوزون حيث قرر عدم توجيه أي تهمة ضده، غير أن القضاء الإسباني رفض إخلاء سبيله بالتواطؤ مع السلطات المغربية و قرر تسليمه إلى المغرب عام 2009 رغم اضرابه عن الطعام و تدخل منظمة العفو الدولية.

وعاش أعراص كابوسا حقيقيا بعد نقله الى الرباط، واستغرقت عملية استنطاقه مدة أربعة أيام دون انقطاع تعرض خلالها إلى التعذيب النفسي والجسدي المهين لكرامته، مثل الضرب المبرح واستخدام طريقة الايهام بالغرق وكذا الصعق الكهربائي و الاعتداء الجنسي الفظيع باستخدام أدوات حادة.