أخبارأخبار الرئيسيةسياسة

الوزير المغربي الرميد يعترف بتخطيط النظام المغربي لنزوح أبناء الريف الغربي نحو سبتة

اعترف الوزير المغربي المكلف بحقوق الإنسان، بالدور الذي لعبه النظام المغربي لتهجّير ساكنة الريف الغربي نحو مدينة سبتة خلال اليومين الماضيين، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك مساء اليوم الثلاثاء 18 ماي 2021.

وقال مصطفى الرميد، إن “ماذا كانت تنتظر اسبانيا من المغرب، وهو يرى أن جارته تأوي مسؤولا عن جماعة تحمل السلاح ضد المملكة؟”، في اعتراف ضمني من النظام المغربي بمسؤوليته الكاملة في عملية التخطيط لنزوح ساكنة الفنيدق والنواحي الى مدينة سبتة.

وتابع الوزير المغربي: “أما وان اسبانيا لم تفعل (في اشارة الى عدم تعاونها مع المغرب)، فقد كان من حق المغرب أن يمد رجله، لتعرف اسبانيا حجم معاناة المغرب من أجل حسن الجوار، وثمن ذلك، وتعرف ايضا أن ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه”.

هذا وكان عملاء النظام المغربي من أعوان سلطة وقياد وغيرهم، قد عملوا طيلة ليلة يوم الأحد وصباح يوم الإثنين على اقناع أبناء الريف الغربي بالنزوح نحو مدينة سبتة، وان الحدود ستكون مفتوحة طيلة يةمه الإثنين، في استغلال فظيع لمعاناة الساكنة من التفقير الممنهج، وقطع أرزاقهم بعد اغلاق معبر سبتة قبل أزيد من سنة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: