أخبار الرئيسيةسياسة

معاناة الطلبة الريفيين في مباريات اساتذة مسلك الدراسات الأمازيغية

يسود التذمر والامتعاض، العديد من خريجي الريف الجامعيين بخصوص مباريات ولوج الوظيفة العمومية لأساتذة الدراسات الأمازيغية، والسبب اعتماد مواد الامتحان على تاشلحيت أثناء الامتحانات.

وهو مايعني اقصاء متعمدا و منهجيا في حق الممتحنين الريافة، وتسهيلا وامتيازا للممتحنين الشلوح لنيل المناصب الوظيفية في شعب الدراسات الأمازيغية بالجامعات المغربية.

وقد راسلتنا احدى الجامعيات الريفيات، مشتكية من تفشي هذه الظاهرة، متسائلة ان كان ذلك، سياسة مقصودة يمارسها واضعوا المواد الامتحانية، أم أن الأمر أعمق من ذلك، لمستوى يصل مداه حد تمكين النخبة الايركامية السوسية بزرع أنصارها ومريديها، في مختلف الادارات الحكومية المسؤولة عن تسيير وضعية الأمازيغية بالمغرب.

وهذا ليس مستغربا، فمنذ تأسيس معهد الايركام و حتى بعد اقباره، مازالت الممارسات الاقصائية التي تستهدف الريافة في الادارة العمومية بخصوص الأمازيغية، هي عنوان المرحلة، في مقابل استقطاب كثيف للشلوح بمختلف المستويات سواء تلك الخاصة بالتسيير والادارة والوظيف العمومي، بل وتعداه الى اقصاء الباحثين الريافة من فضاءات البحث والنضال الأمازيغي والتعريف بتاريخ الامازيغ ولغتهم و تراثهم وغير ذلك…

هذا السلوك التمييزي المفضوح و العنصري في حق الريافة بخصوص الأمازيغية و وضعيتها في المغرب، ليعبر عن هوة عميقة يحفرها من يرى في نفسه هو الأول وبعده الطوفان.

فذنب الريافة، هو فقط دعوتهم إلى دراسة الأمازيغية حسب الجهات أي أن الامازيغية الريفية هي التي يجب أن تلقن للطلبة الروافة وتاشلحيت تلقن بمناطق الشلوح وهكذا . ..

ولكن يبدو، أن سياسة الشلحنة والتسويس لها كلمة عليا في الموضوع بمباركة مخزنية فاضحة لاغبار عليها.

منقول عن صفحة المزمة الثقافية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: