أخبارأخبار الرئيسيةثقافة وفنون

دور الشباب الريفي في التعريف بالفن الريفي، عزالدين لمقدم نموذجاً

في «أربعاء تاوريرت» المدشر الريفي الورياغلي، ولد «عزالدين الحسيمة» سنة 1993، وهو الإسم الذي ذاع صيته مؤخرا إثر إطلاقه سلسلة من الأغاني المصورة، أبرزها أغنيته الجديدة izran rhenni والتي تعني أدبيا أشعارا تصدح وقت تزيين العروس بالحناء، وقبلها أغنيته Yessis n arif، اللتان حازتا على مايقارب 150 ألف مشاهدة للأغنية الواحدة.

رغم بساطة الحدث الذي تصوره لنا أغاني عزالدين فلا شك أن نجاحها يدل على عمق إحساس الفنان المؤدي، وحسن اختياره، كذلك فهي تمزج بين أصالة المضمون وحداثة الشكل، وحضور الإناث بزيهن التقليدي المزركش وبوصفهن مشاركات أساسيات في الحدث.

كان عزالدين منذ الصغر شغوفا بالموسيقى، لكن مع بلوغه العشرين تعلم العزف على آلة القيثارة عن طريق مشاهدة فيديوهات تعليم القيثارة على اليوتوب، وكذلك ساعده جلوسه مع الفنان واللساني البارز «حسن تذرين» على تعلم أساسيات العزف.

تتسم موسيقى عزالدين بطابع الإلتزام بمواضيع ثقافية معينة يختارها بعناية، تعكس علاقته بحب الريف، وأمله في الحفاظ على ثقافته وتراثه الأصيلين حاضرين في حياة الريفيين اليومية.

لاشك أن مستقبلا واعدا ينتظر الفنان عزالدين خاصة وأنه طالب في شعبة الفلسفة، وكذلك نجد أن وسائل التواصل الإجتماعي تساعد في التعريف بالثقافات والفنون عبر العالم، ما سيسمح بعبور الفن الريفي من المحلي إلى العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: