أخبارأخبار الرئيسيةمجتمعهجرة

حلم العبور لأوروبا يُحول بيت عائلة ريفية في الحسيمة إلى عزاء في العيد

 قادت رحلة الحلم بمعانقة الضفة الأخرى، شابا ريفيا من مدينة الحسيمة يدعى (أ. م)، نحو نهاية مأساوية، حين عُثر على جثته وقد لفظها البحر في السواحل الإسبانية المحادية لمدينة سبتة الريفية المحتلة.

قرر أمين الذي يُقفل سن 28 سنة في دجنبر المقبل؛ أن يغادر منزل عائلته للمرة الأخيرة، يوم العيد، وانقطعت أخباره عن عائلته المقيمة في الحسيمة، والمكونة من والدته وخمسة أشقاء لمدة يومين، قبل أن يتلقوا الخبر المفجع، اكتشاف جثته، نهاية الأسبوع الماضي، قبالة سواحل سان آمارو.

وشكل الحادث، صدمة قوية لأسرته بعد التأكد من الخبر، خصوصا وأنه تزامن مع العيد، وأن العائلة لم تكن تتوقع يوما أن الضحية كان يفكر في  مغادرة الريف بمغامرة سرية، انتهت به إلى الهلاك.

وعثرت عناصر الحرس المدني الإسباني على جثة  أمين مع سترة مثبتة في الصدر، وملابس رياضية، بها وثائق تعريفية مكنت من التعرف على هويته بسهولة.

وتبحث عائلة الضحية، عن يد المساعدة المالية، من أجل استرجاع رفات أمين  قصد دفنه في مسقط رأسه بالحسيمة .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: