أخبارأخبار الرئيسيةمجتمعهجرة

أم ريفية تختار المغامرة بحياتها على متن “قوارب الموت” من أجل علاج ابنتها الرضيعة

في طريق البحث عن ولادة جديدة، قررت أم ريفية ركوب قوارب الموت، والعبور نحو جنوب الأندلس رفقة ابنتها الرضيعة التي لم تكمل سنتها الثانية بعد، بحثا عن العلاج.

وتعود تفاصيل اقدام الأم على ركوب “قارب الموت من أجل الحياة” كما جاء على لسان والد الرضيعة في تصريح لموقع أريف دايلي، الى المعاناة التي تكبدتها الأسرة من أجل علاج ابنتهم، حيث فشلت جميع المحاولات لعلاجها بمدن الريف، وكذا ببعض المدن المغربية.

الرضيعة الريفية رأت النور لأول مرة بمدينة مليلية الريفية المحتلة، وبعد اغلاق الحدود، لم تستطع الأسرة الدخول مرة أخرى الى المدينة المحتلة لطلب العلاج، مما حتم على الأسرة البحث عن مكان أخر لعلاج ابنتهم.

وأضاف والد الرضيعة الى انه بعد اغلاق جميع الأبواب بالريف، تقدم بطلب لعلاجها بمدينة مالقا بالأندلس، وتم قبول طلبه، وبعد تقدمه بطلب “فيزا العلاج” من القنصلية الإسبانية بمدينة الناظور، تم رفضها لثلاث مرات، أمام ذهول الأسرة.

وأمام هذا الوضع، أقدم الأب على البحث عن طريق اخرى لعلاج ابنته، وبعد تفكير عميق، توصل رفقة زوجته الى فكرة العبور على متن قوارب الموت.

ووصلت الأم الريفية رفقة ابنتها فجر يوم أمس الجمعة 3 شتنبر 2021، الى ميناء مدينة موتريل الأندلسية، بعد انقاذ القارب الذي كانت على متنه. والذي كان يحمل كذلك 4 نساء أخريات و 10 أطفال صغار، بالإضافة الى رجلين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: