أخبارأخبار الرئيسيةمجتمع

الحدود المصطنعة بين ضفتي الريف تحرم عائلة ريفية من وداع إبنها

مشهد مؤثر ولحظات مؤلمة عاشتها عائلة الفقيد “عبد الفتاح الشرقاوي” وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، اثناء متابعة مراسيم دفنه بمقبرة سيدي ورياش بمدينة مليلية الريفية المحتلة من الجانب الاخر للسياج الحدودي، يوم الجمعة 17 شتنبر2021.

وقد تم العثور على جثمان الشاب الريفي منذ حوالي شهر، يوم 11 غشت 2021، بأحد شواطئ مليلية، بعد محاولته العبور اليها سباحة، ليتم ايداعه بمستودع الاموات بالمدينة الريفية المحتلة.

ودفن الشاب الريف أخيرًا في مشهد مؤلم في مقبرة المسلمين بمليلية بعد أن رفض المغرب فتح نقطة حدودية لأسباب إنسانية، وتابع أفراد عائلة عبد الفتاح الشرقاوي مراسيم دفنه بمليلية ، على بعد أمتار من وراء السياج الحدودي من جانب فرخانة.

هذا وتقول السلطات الاسبانية أن نظيرتها المغربية هي التي رفضت تسلم جثمان الضحية، فيما قررت عائلة الفقيد دفنه بذات المدينة التي حقق حلمه ولو بالوصول إليها ميتا .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: