أخبارأخبار الرئيسيةثقافة وفنونسياسة

مسلسل تزوير وسرقة تاريخ الريف من طرف النظام المغربي مستمرة

أصدر النظام المغربي في شخص شركة “بريد المغرب”، طابعا بريديا جديدا ينسب فيه المعركة التاريخية التي هزم فيها الريفييون جيوش الإحتلال الإسباني سنة 1921 الى دولة المخزن التي أسسها الفرنسيون سنة 1956.

ويستمر مسلسل تزوير وسرقة تاريخ الريف ونسبه لدولة المخزن المغربي 1956، وهذه المرة ليس في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كما جرت العادة، بل بهذا المطبوع البريدي الذي ظهر مؤخرا وينسب فيه معركة أنوال لدولة ماروك 1956.

وتساءلت العديد من الصفحات الريفية عن ماهية هذه الخطوة الجديدة “أهي حملة اعلامية رسمية يراد منها طمس تاريخ الريف لصالح تاريخ خيالي وصناعي لدولة 1956 MAROC ، وكيف يعقل أن يتجرأ المخزن العلوي لنسب معركة تاريخية كانت سببا في قيام جمهورية الريف؟ أي قبل ظهور دولة المملكة المغربية سنة 1956م” تساءلت صفحة المزمة الثقافية التي تهتم بتاريخ وثقاقة الريف والريفيين.

الطابع البريدي الذي أصدره النظام المغربي

وأضافت المزمة “لجميع يعرف موقف السلطان العلوي وقتها من الريافة وكيف تحالف مع اسبانيا وفرنسا لوأد الجمهورية الريفية الناشئة وكيف اتهم يوسف العلوي، أمير المجاهدين محمد بن عبد الكريم الخطابي، بأنه خارج عن الطاعة و أنه معلن للعصيان بسبب حربه ضد الاسبان والفرنسيس الذي كانو حلفاء المخزن العلوي”.

“وعلى ما يبدو، فان سياق الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها دولة ماروك 1956 مؤخرا، دفعت بها، الى الترويج لبروباغندا اعلامية واضحة للعيان سواء في الاعلام الرسمي أو في وسائل التواصل الاجتماعي، والهدف منها هو التطبيل والتزمير تحت شعار “العام زين”، وهذه المرة، عبر التمجيد لتاريخ وهمي مبني على السرقة ولا شيء أخر سوى سرقة تاريخ الريف بشكل خاص” تضيف الصفحة الريفية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: