أخبارأخبار الرئيسيةمقالات الرأي

الريف والصحراء … بقلم رشيد أفقير

أولا، الصحراء قضية مربحة بالدرجة الأولى للنظام والملكية والطبقة المفترسة من كبار السياسيين والمتنفذين ورجال الأعمال الذين يلهثون وراء ثروات الشعوب وخيراتها، لاستنزافها.

إن أكبر قولبة قد تطال الريفيون هي الإنجرار المرتجل واللامسؤول وراء المغالطات وما يسمى قضية الصحراء و وراء الحملات الدعائية الكاذبة و التجييش والتحريض والتهريج من اجل الدفاع على ما يسمى الوطن .

ذالك النزاع والصراع لا يعنيهم في شيئ و لايجني منها المواطن الريفي إلا القالب الكبير و التغطية على قضاياهم المحلية المصيرية. الأكثر من ذالك يعد الريف المتضررالأول من ذالك الصراع. ففي تلك البقعة البعيدة تستثمر اموال الريفيين الطائلة على حساب التنمية الاجتماعية و الاقتصادية المحلية . قارنو انتم بين التنمية في الريف المجاور لأوروبا و التنمية في الصحراء والتي لم تعد صحراء وستجدون الفرق الكبير بينهما.

العدو الحقيقي للريفيين هم الطغاة ومن يسلبون أراضيهم وحقوق وحريات أبنائهم ويطمسون هويتهمو و يفرضون عليهم النزوح.. يطنزون عليهم ليلا ونهارا، ويمارسون في حقهم نشاطات إجرامية ممنهجة. عدوهم هي تلك الإمبريالية التي تمارس ضدهم !

فيقو ايتها الضمائر النائمة !

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: