سلطات مليلية الريفية تكشف هوية 17 شخصا من بين 47 جثة لمهجَّرين لم يستطيعوا بلوغ أحلامهم

أفادت صحيفة “إلفارو دي مليلية”، أن السلطات المختصة بمدينة مليلية الريفية المحتلة، تمكنت من إكتشاف هوية 17 شخصا من بين 47 جثة، مجهولة الهوية سبق أن أعلن عن العثور عليهم ما بين سنة 2010 و2020، بحيث صنف الثغر المحتل كأول مدينة بإسبانيا من حيث عدد الأشخاص المجهولي الهوية.

وحسب المصدر نفسه، فإن مليلية الريفية تصنف الأولى من حيث المفقودين ب47 مفقود الهوية ( يبلغ عدد السكان المدينة 87076 نسمة)، في حين احتلت مدينة مورسيا المرتبة الثانية ب43 مفقود، بمليون ونصف مواطن.

أما مدينة تاراغونا، فصنفت في المرتبة الثالثة، ب816ألفا و772مواطن، مقابل 18 جثة مجهولة الهوية، في حين تتقارب النسب ما بين مليلية الريفية ومدينتي أليكانتي ب مليون نسمة و49 مجهول الهوية، ومغرناظة ب 919168 نسمة و52 مسجل مجهول الهوية.

وحسب المصدر عينه، تلقت السلطات المختصة بمليلية المحتلة إشعارا ب38 مفقودا مجهولي الهوية، في حين سجلت بسبتة الريفية، نهاية العام نفسه 18حالة مقابل 15 حالة بمليلية
المحتلة.

وأبرز المصدر نفسه، أن من بين الذين سجلوا كمفقودين، 4 من الأطفال الذين كانوا بمركز رعاية المهجرين القاصرين، إذ احتملت السلطات بالمدينة أن يكونوا عبروا البحر كمهجرين غير نظاميين، إذ أكدت أن من بين مجموع الحالات ال47، سبعة منهم عثر عليهم متوفين، مقابل 12 بسبتة الريفية.

وأشارت سلطات المدينة الريفية، إلى أن العديد من حالات مجهولي الهوية، تعود بالأساس لشبان حاولوا عبور البحر من الناظور إلى مليلية الريفيتين، مبرزة أن العديد منهم عثر عليهم من قبل فرق الإنقاذ بالقرب من ميناء الثغر المحتل.

وعن أخر حالة تم اكتشافها بميناء مليلية الريفية، تعود لشاب ريفي من الناظور، حاول العبور بحرا من الناظور للثغر المحتل، قبل العثور عليهم جثة هامدة من قبل فرق الإنقاذ، قبل ربط الاتصال مع عائلته التي تعرفت عليه.