مراد الحنكاري.. المغامر الريفي الذي جال أغلب مداشر الريف الأوسط
بداياته كانت مع استكشاف مداشر قبيلته آيث واياغر، وإتقانه لعمله وضعه على ابواب عالم الشهرة عن طريق مواقع التواصل، التي انبثقت لديه ذاتيا، مخيلته تفوق عمره الذي بلغ عقده الثالث.
المغامر والمستكشف الاكثر شهرة على مستوى الريف، يتابعه العديد عبر قناته الخاصة على اليوتيوب، عشق الريف وبحث عن مكامن الجمال في مداشره العديدة وخاض مغامرات كادت تودي بحياته، زار اغلب قرى ومداشر الريف، المغامر والمستكشف الريفي الورياغلي مراد الحنكاري.
مزج الريفي مراد في رحلاته الاستكشافية بين المعلومة والفكاهة، ساعدته بذلك ثقافته ولياقته وتواضعه، يرافقه اصدقائه في بعض الأحيان ومعداته البسيطة الخاصة بالتصوير، والتنقل بتمويل من جيبه الخاص.
تعرضت حياته للخطر أكثر من مرة، وهو يخوض مغامرة استكشاف كهوف مأهولة، وشعر بالدهشة عند رؤيته لشواطئ خالية من البشر.
ويستعين المستكشف الريفي مراد بأبناء الريف المقيمين بمداشر الريف لمعرفة معلومات المواقع التي يستكشفها، وغالبا ما يبحث عن معلومات الأماكن عن طريق الاحتكاك بكبار السن أو البحث في مواقع التواصل المختلفة، وأحيانا ترده اتصالات من أشخاص خارج الريف، بالإضافة الى اتصال الجالية الريفية في الخارج وطلباتهم في زيارة بعض المواقع أو البحث في موروث معين.
راعى المغامر مراد رغبات متابعيه على قناته في اليوتيوب وصفحته الشخصية على الفايسبوك، من خلال معرفة توجهاتهم، وجمع بين مغامرات الاكشن التي يحبها الشباب والتقصي عن الموروث الشعبي، لتناغمها مع ميول الجالية الريفية في المهجر، وخلق نوعا من الترابط مع جذورهم وتقريب العادات والتقاليد، في التغير الآيديولوجي بين طبقات المجتمع الريفي.
استطاع الريفي مراد الترحال بين أغلب قبائل الريف الأوسط، متنقللً بين مداشر آيث واياغر مروراً بمداشر أيث توزين، ابقوين، وتمسامان، أيث سعيذ..
ويبقى حلمه الرئيسي أن يستكشف جغرافية كل القبائل المتواجد في الريف الكبير والعظيم
