30 برلماني أوروبي يطالبون النظام المغربي بالإطلاق الفوري لسراح المعتقلين السياسيين الريفيين
راسل 30 برلماني أوروبي من 3 فرق برلمانية اليوم الجمعة 10 دجنبر 2021، النظام المغربي من أجل الإطلاق الفوري لسراح جميع المعتقلين السياسيين الريفيين و بدون شروط.
الرسالة التي كانت بمبادرة من ”اصدقاء الريف” المكونة من برلمانيين اوروبيين و منظمة الحرية وحقوق الإنسان(FHRO)، والتي وقعها البرلمانيون الثلاثون المنتمين لعشرة دول أوروبية مختلفة، نبهت الى خرق الشرطة السياسية المغربية للإتفاقيات المتعلقة بإحترام خقوق الإنسان والتي كانت قد وقعتها مع الأتحاد الأوروبي .
كما أشارت الرسالة الى أن حرية التعبير تتعرض لضغوط شديدة على وجه الخصوص. الصحفيون والمواطنون الذين ينتقدون السلطات المغربية علانية فيما يتعلق بالفساد المستشري وغياب حقوق الإنسان الأساسية في البلاد ، يتعرضون لخطر المحاكمة.
نص الرسالة كاملة كما توصل بها موقع أريف دايلي Arrif Daily:
حضرة رئيس الوزراء ،
نحن ، أعضاء البرلمان الأوروبي الموقعون أدناه ، نود أن نهنئكم على نتيجة الانتخابات الأخيرة وتشكيل حكومة جديدة من خلال هذه الرسالة.
بالإضافة إلى تهنئتنا ، تهدف رسالتنا إلى التعبير عن قلقنا البالغ فيما يتعلق بحالة حقوق الإنسان في المملكة المغربية وخاصة في منطقة الريف. منذ 2016 ، عندما اندلع الحراك في الريف بعد وفاة بائع السمك محسن فكري ، شهدت المنطقة للأسف مجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان ، وفقًا لمنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية.
علمنا أن حرية التعبير تتعرض لضغوط شديدة على وجه الخصوص. الصحفيون والمواطنون الذين ينتقدون السلطات علانية فيما يتعلق بالفساد المستشري وغياب حقوق الإنسان الأساسية في البلاد ، يتعرضون لخطر المحاكمة.
نما إلى علمنا أن العديد من نشطاء الحراك مثل ناصر الزفزافي ، احد المرشحين النهائيين لجائزة سخاروف ، ومحمد جلول ونبيل أحمجيك ، ما زالوا مسجونين لأسباب سياسية. و حُكم على صحفيين مثل توفيق بوعشرين وعمر الراضي وعماد ستيتو بعد محاكمات مشكوك فيها ، وفقًا لتقارير مراقبين موثوقين مثل منظمة العفو الدولية.
نود أن نشير إلى مراسلاتنا السابقة بتاريخ 4 سبتمبر 2020 الموجهة لسلفكم للعمل وفقًا لنصيحة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، واحترام جميع اتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي انضمت إليها المملكة المغربية وأحكام حقوق الإنسان الأساسية الواردة في الاتفاقات المبرمة بين بلدك والاتحاد الأوروبي ، والإحاطة بالنداءات المتكررة من مختلف المنظمات غير الحكومية مثل منظمة الحرية وحقوق الإنسان(FHRO).
كما ندعو حكومتكم إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين لحراك الريف وضمان سلامتهم وعافيتهم.
نعتقد أن تنصيب حكومتكم الجديدة يفتح نافذة فرصة فريدة للمغرب لتحديد اتجاه جديد فيما يتعلق بالوفاء بالتزاماته في مجال حقوق الإنسان والإصلاح الديمقراطي ، وندعوكم إلى الاستفادة من هذه الفرصة ، والتي ستسمح بالتأكيد أيضًا بتقوية الروابط بين بلدكم والاتحاد الأوروبي.
