برلمانية كتلانية تُحمِّل مسؤولية ما يعيشه الريف والريفيون اليوم لإسبانيا وفرنسا

حملت البرلمانية الكتلانية بالبرلمان الإسبانية ماريا دانتاس Maria Dantas مسؤولية الأوضاع السياسية والحقوقية التي يعيشها الريف والريفيون اليوم، الى دولتي اسبانيا وفرنسا.

البرلمانية عن حزب اليسار الجمهوري الكتلاني ERC، والتي شاركت يوم أمس الجمعة 10 دجنبر 2021، في الندوة الدولية التي نظمت بالعاصمة الإسبانية مدريد، افتتحت مداخلتها بالمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الريفيين، و بالتذكير بالجريمة التاريخية التي ارتكبتها اسبانيا بمساعدة المغاربة وفرنسا، والتي تتجلى في امطار الريف والريفيين بالغازات السامة المحظورة دوليا.

كما حملت البرلمانية اليسارية مسؤولية ما يعيشها الريف والريفييون اليوم، الى كل من اسبانيا وفرنسا، لتسليمهم الريف الى المغرب سنة 1956 وكذا الى ما يعانيه الريفييون مع مرض السرطان.

البرلمانية ماريا دانتاس قامت بتقديم المقترح الذي تقدم به حزب اليسار الجمهوري الكتالاني لتعزيز قانون الذكرة الديموقراطية الذي يتم مناقشته داخل البرلمان الإسباني مؤخرا، (المقترح) الذي يضم، من بين نقاط أخرى، مجموعة من المطالب التي تهم الريفيين، كمطلب اعتراف اسبانيا بجرائمها في الريف، ومطلب تمكين الباحثين من الأرشيف العسكري الإسباني الذي تخفيه اسبانيا لحدود اليوم، وكذا مطلب تعويض عائلات والأفراد الذين أصيبوا بالسرطان في الريف، وغيرها من المطالب المهمة.

واختتمت البرلمانية الكتلانية كلمتها بالحديث عن مشكل المهجَّرين الريفيين الذين يصلون الأراضي الإسبانية، والذين يتم سجنهم أو اعادتهم الى الريف، ومشكل عدم اعتراف اسبانيا باللاجئين الريفيين، الذي اعتبرته راجعا للعلاقات الجيدة الموجودة بين النظام المغربي ونظيره الإسباني.