أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دولية

مسلسل وثائقي عن الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي يثير الجدل في هولندا

بثت القناة التعليمية والثقافية العامة الهولندية NTR، يوم الأحد 2 يناير 2022، الحلقة الأولى من المسلسل الوثائقي “Het verhaal van Abdelkrim” (قصة عبد الكريم). ويناقش العمل الذي أشرف على إخراجه المقدم والكاتب والأستاذ الهولندي الريفي كريم أمغار، حياة الرئيس الريفي محمد عبد الكريم الخطابي.

ويشير تقديم هذه السلسلة إلى أن “كريم أمغار ذهب بحثا عن تاريخه وجذوره الأمازيغية” متسائلا “كيف أصبح الريف منطقة مهمشة ولماذا – لا تزال هناك انتفاضات؟”. و”كلما حقق في الأمر، زادت دهشته. يظهر رجل واحد: الرئيس محمد عبد الكريم الخطابي”.

وفي مقابلة مع الموقع الإخباري الهولندي “De Kanttekening“، قال كريم أمغار إنه كان في بورتو، بالبرتغال عندما خطرت له فكرة السلسلة. وأوضح أن كان يفكر في حراك الريف ومطالب المتظاهرين خصوصا وأنه يهتم بالمسألة الثقافية، وتابع “من خلال الحوار مع المهنيين، استنتجنا أنه إذا كنت تريد أن تعرف ثقافتك الأمازيغية جيدًا، فعليك أن تعرف عبد الكريم الخطابي. لقد سمعت عن ذلك، ولكن القليل جدًا (…) هو معروف جدًا لكن لا توجد كتابات كثيرة حوله”.

كريم أمغار وردود الفعل السلبية 

لكن الحلقة الأولى من السلسلة الوثائقية، أثارت جدلا واسعا، ما أجبر مخرجه على تقديم بعض التفاصيل وقال “قصة عبد الكريم تتكون من ثلاث حلقات أذهب فيها بحثًا عن جذوري” وتابع على حسابه على تويتر “ألتقي ببطل المقاومة عبد الكريم الخطابي وأريد التعرف عليه بشكل أفضل”، وأضاف “تلقينا الكثير من ردود الفعل الجيدة من أناس لم يعرفوه، ويعرفونه الآن، ومن أناس يريدون التعرف عليه بشكل أفضل”.

رد الفعل الذي قام به كريم أمغار على تويتر، يعتبر هروبا الى الأمام، حيث تحدث عن الردود الجيدة التي تلقاها من أناس لا يعرفون الرئيس الخطابي، وهو شئ بديهي للغاية، لأن الأشخاص الذين لا يعرفون الرئيس، لا يمكن أن يعلقوا على مضمون الحلقة الأولى من الفيلم الوثائقي.

في حين ان أغلب العارفين بحياة الرئيس الريفي، انتقد الفيلم لتزييفه الحقيقة وتمرير مغالطات كبيرة جداً. الغريب في الأمر ان المخرج أمغار دافع عن محتوى الفيلم، وهو اعتراف ضمني بأنه زيف الوقائع والأحداث التاريخية، وبهذا يكون كريم قد اعترف بخدمته لأجندة مغربية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. خمس وتسعين بالمئة من المؤرخين التاريخيين و الثقافيين و اللغويين العرب منهم ريفيين مجندون من طرف الرأس مالية أو قد أقول المخزن السياسي من أجل تشويه التاريخ الريفي. من بينهم عائلة محمد بن الخطابي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: