أخبارأخبار الرئيسيةمجتمع

“الهروين” و “الكوكايين” يغزوان تمسمان والنواحي، ومئات الضحايا معظمهم من التلاميذ والشباب الريفي

يشهد محيط عشرات المؤسسات التعليمية العمومية باقليم الدريوش غرب الناظور الريفية، انتشاراً مخيفاً للمخدرات الصلبة القوية “الهروين” و “الكوكايين”، بين صفوف التلاميذ والتلميذات وشباب المنطقة أمام مرأى الدرك الذي يغطي بلديات وجماعات الاقليم.

مواطنون ممن تواصلوا مع موقع “أريف دايلي”، كشفوا عن تفاصيل خطيرة تتعلق بعصابات منظمة هدفها استهداف التلاميذ و التلميذات بالمؤسسات التعليمية، وكذا شباب المنطقة، في تواطئ تام مع الدرك المغربي بالمنطقة، ما سيجعل مصير ألاف الشباب مجهولاً.

المتحدثون لمنبرنا، وجهوا أصابع الاتهام للسلطات المغربية التي قالوا أنها على علم بأسماء كبار مروجي هذه المخدرات القوية بكل من بن الطيب، ميضار، الدريوش، تمسمان، دار الكبداني وبودينا، وهي الجماعات التي يتحصن بها كبار المروجون.

وفي تصريح لإطار تعليمي لصفحتنا، قال إن “نسبة الهدر المدرسي في ارتفاع، خصوصا لدى الإناث، والسبب تجار المخدرات الذين يتخذون من أبواب المؤسسات وفي مركز كرونة وبدينار ونوحي مكانا للاتجار في هذه السموم، حيث يخاف الأولياء من استهداف بناتهم من طرف المتربصين”.

وأضاف نفس رجل التعليم بأن “غياب الدرك، والتحرش بالتلميذات وعدم توفر نقل مدرسي، هي من أسباب ارتفاع نسبة الهدر، ما يجعلنا نعلن وصولنا لمرحلة الخطر بهذه المنطقة التي تعاني التهميش في ظل غياب التفاتة المسؤولين المحليين من جميع مواقعهم”.

ويبدو من خلال تصريحات المواطنين وشباب المنطقة، أن الأمر يتعلق بمافيا تستهدف مستقبل المنطقة من خلال إبتلاء التلاميذ والتلميذات والشباب بهذا النوع الخطير من المخدرات”‘الهروين” الشهيرة باسم “أبرشان” و “الكوكايين” الشعير بإسم “أشمرار أو أعجاج”، والتي يتم ترويجها بشكل علني بقلب البلديات الثلاث بالاقليم : الدريوش، ميضار ، ابن الطيب.

وأمام النتائج الخطيرة لهذه المخدرات على صحة و مستقبل الشباب، فان المواطنون ينتظرون تحركاً عاجلاً من الغيوريين على المنطقة، للتحقيق في هذا الانتشار المخيف للمخدرات الصلبة والتي يتم ترويجها بين الشباب بالأسواق الأسبوعية و بعض المقاهي وبنايات مهجورة، معروفة لدى الدرك بالبلديات الثلاث السالفة الذكر.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: