أخبارأخبار الرئيسيةسياسةمجتمع

مضايقات مستمرة للشرطة السياسية المغربية في حق النشطاء الريفيين بالحسيمة

اشتكى العديد من النشطاء الريفيين بمدينة الحسيمة الريفية، من المضايقات المستمرة لعناصر الشرطة السياسية المغربية بالزي المدني ، والتي وصفوها بالمستفزة والغير أخلاقية.

وتتعمد هاته العناصر المغربية التابعة في غالبيتها لقسم المخابرات بالإقليم، الى تتبع النشاطات اليومية للنشطاء الريفيين، والعمل على التواجد الدائم في مناحي حياتهم.

فيما ذهب أحد النشطاء الريفيين في اتصال له مع موقعنا أريف دايلي ARRIFDAILY.COM، الى الحديث عن استفزاز وسب في حقه، بعد احتجاجه على احد هاته العناصر المغربية.

فيما نشر أحد النشطاء الريفيين تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي، يوضخ فيها بلادة بعض هاته العناصر، مدونا ” وانا ذاهب لأحتسي فنجان قهوة بالمكان الذي أتردد عليه كل يوم، وانا متجه إليها إذ احس أن أحدهم يتبعني إلتفت إلى الوراء قليلا حتى استطلع الأمر. لأجد شخصل ليسا مثل الأشخاص”.

وأضاف الناشط الريفي “… دخلت إلى المقهى أغلقت الباب ورائي وعدت في نفس اللحظة للاستطلاع من زجاج الباب. فوجدته جالسا في ركن أحد الأسوار، وبينما انا احتسي فنجان القهوة إذ بشخص يتكلم مع النادل ويقول له اريد أن اتحدث مع هذا الشخص،تقدم.. وهو متجه نحوي قال لا اريد منك المال؟. فقلت ما المطلوب. قال أريد أن اتصل بأختي التي تسكن هنا بالحسيمة. اريد أن اراها. فانا هنا منذ يومان، قلت له هل هذا كل ما تريد قال نعم… قلت له خذ الهاتف و إتصل واحذف الرقم. لا مشكلة لدي”

وأضاف”… قال أن هاتفه المحمول نفذت بطارته. كان الهاتف من نوع آيفون. قال انظر لا يشتعل. فلم ضغط على زير الاشعال. إشتغل الهاتف… فقلت هاهو يشتغل يمكنك أن تتصل منه أو من هاتفي لا مشكلة لدي، فلم يرد الاتصال… تيقنت أنه من (الذينا)، فبهت الذي كفر”.

وعلق الناشط الريفي بشكل ساخر على الحدث مدونا “راه مكاندير والوا رآه كننعس كنمشي للقهوة كنرجع نتغدى كنولي للقهوة، رآه قلت ليكم فالايام الماضية رآه ولله ما أنا لقتل سيد نوح. ماشي أنا ليصلب عيسى”، أي ما معناه “لا أفعل شيئا من غير النوم والذهاب للمقهى، فقد سبق وقلا لكم أنني لست قاتل سيدنا نوح، و لا من صلب عيسى”

تدوينة لأحد النشطاء الريفيين على الفايسبوك

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: