أخبارأخبار الرئيسيةسياسةمجتمع

اقصاء أسر ريفية من الإستفادة من الدقيق المدعم بداعي عدم التوفر على جواز التلقيح

شهدت مجموعة من دواوير وقبائل الريف الأوسط خلال الأسبوعين الأخيرين، خرقاً واضحاً لحق من حقوق الساكنة الريفية، وذلك بفرض ممثلي الملك المغربي لما يسمى بجواز التلقيح مقابل الإستفادة من الدقيق المدعم.

وحسب عدة شكايات توصل بها موقع أريف دايلي ARRIFDAILY.COM، فقد حج عدد من المواطنين الريفيين الى مكان لتسلم أكياس من الطحين في الظروف المعتادة لهاته العملية؛ ليتفاجأوا بعدها بوضع شرط التوفر على “جواز التلقيح” من أجل الحصول عليها، وهو الأمر الذي استنكرته الساكنة الريفية.

وحسب نفس الشكايات، فإن أبناء الريف بالعالم القروي اعتبرت سلوك القواد وبشولت المغاربة ، بمثابة ضرب للأمن الغذائي لفئات هشة وفقيرة داخل المجتمع الريفي من أجل إجبارها على التلقيح ضد فيروس كورونا.

وانتفض مجموعة من الريفيين، مطلع الأسبوع الجاري على بعض القواد وأعوان السلطة، في وقفة احتجاجية، للمطالبة بتوفير الدقيق المدعم، دون قيد أو شرط التوفر على جواز التلقيح.

وفي اتصال بناشط حقوقي ريفي، علّق في تصريح لوقع “ريف دايلي” على الوقائع بكون المواطن الريفي اليوم “أنه يعيش عصر الإحتلال والعبودية، إذ يتم ابتزازه في قوته اليومي بشكل مباشر”.

وأضاف الناشط الريفي، إن فرض جواز التلقيح مقابل الاستفادة من الدقيق المدعم، قد عرض مجموعة من المواطنين الريفيين للمجاعة وقلة الحيلة للتعامل مع هذه الوضعية، خصوصا في فصل الشتاء والبرد القارس الذي تعرفه بعض مداشر الريف.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: