محاولات خبيثة لأتباع النظام المغربي من أجل اسقاط الصفحة الريفية “المزمة الثقافية”
تتعرض الصفحة الريفية “المزمة الثقافية” على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، منذ عدة أسابيع لهجمات ممنهجة من أجل اسقاطها واخراس صوتها القوي المساند للقضايا السياسية والثقافية الريفية.
وحسب البحث الذي قامت به المجموعة المسيرة للصفحة، فإن الكتائب الالكترونية الموالية للنظام المغربي قامت بفتح مجموعات متخصصة في التبليغات الكاذبة، والهدف الوحيد والأوحد له، هو اسقاط صفحة المزمة الريفيى وحظرها من طرف ادارة الفايسبوك، فطوال أسابيع والأيام الأخيرة بالخصوص والتي شهدت اقصاء المنتخب المغربي الشقيق، تعرضت الصفخة الريفية لوابل كثيف وغير مسبوق من التبليغات، مصدرها مجموعة تدعى ب ” منظمة أحفاد المرابطين”.
“وهي مجموعة تابعة لأعضاء ومحبي صفحة التاريخ الموري المغربي، والذي صاحبها “ابراهيم البريني” وهو نجل المخابراتي والصحفي المغمور “محمد البريني”، المدير السابق لجريدة الأحداث المغربية، والمقيمان بأيت ملول في ضواحي مدينة أكادير المغربية” حسب مسيري المزمة الثقافية.
بل ويساعده في ذلك، ثلة من المراهقين والبالغين لعل أبرزهم، Mohamed Idbakrim المكنى ب(اكلدون ازكاغ) وهو صاحب تحرير النصوص في صفحة التاريخ الموري المغربي، وصفحة المحايد، المعروفة بعدائيتها للريافة، بل وهناك صديقهما Mohamed Kharbouch والذي يدير صفحة عظماء المور المغاربة بالوكالة، والمعروفة بتزوير التاريخ، و اختلاق أكاذيب تاريخية لصالح الشلوح السواسة.
هذا ويشار، أنه بحسب ما توصلت إليه صفحة المزمة في بحثها، فالعدد الاجمالي من الموريين في السوشيال ميديا، يبلغ في اقصى تعداده الى حوالي 500فرد، حوالي 250 منهم في حالة نشطة، بينما حوالي 40فرد هم الأكثر فعالية، ومنهم حوالي 9 اشخاص يعتبرون العقل المسير والمدبر لهذا التيار الموالي للنظام المغربي.
“وأضف لذلك، ان المدعو “ابراهيم البريني” والذي نعتبره بمثابتة مايسترو هذا التيار الفايسبوكي، له لوحدة قرابة 25 صفحة فايسبوكية، سواء أكانت ملكا خاصا له أو مسيرا لها كأدمن، وهي في أغلبها صفحات هدفها الوحيد والأوحد هو التطبيل للنظام العلوي الحاكم (التاعياشت)، أي أن الأمر يتعلق بمهندس اجتماعي Social engineering مرتبط بمصلحة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لدى وزارة الداخلية و DGST” حسب ما صرحت به الصفحة الريفية.
من حهتنا كموقع أريف دايلي، نعلن تضامننا مع صفحة المزمة الثقافية، ونعلن للعموم مساندتنا لأعضائها في العمل الحبار الذي يقومون به من أجل تنوير الرأي العام الريفي بتاريخنا وثقافتنا.
