بعد النزوح الجماعي نحو مدينة مليلية الريفية… أوروبا تعرض مبالغ مالية على المغرب لوقف التهجّير
أعلن المفوض الأوربي لسياسة الجوار “أوليفر فارهيلي”، أن الاتحاد الأوربي والمغرب يطمحان إلى تعزيز التعاون لمواجهة الهجرة غير النظامية، وذلك بعد المحاولات الأخيرة لعدد كبير من المهجَّرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء لاقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية الريفية المحتلة.
جاء هذا في تصريح أدلى به المفوض الأوربي، أمس الخميس 10 مارس 2022، عقب إجرائه مباحثات مع ما يسمى بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مدينة الرباط، حول موضوع الهجرة.
وقال “أوليفر فارهيلي”، في تصريحه إنه تم الاتفاق مع المغرب على تقوية علاقات التعاون في مواجهة الهجرة، وحماية الحدود وإعادة المهجرين.
وأضاف المفوض الأوربي قائلا:”نود أن نوسع هذا التعاون، ولذلك نحن مستعدون للمساهمة بإمكانيات مالية أكبر مما مضى”.
وتأتي تصريحات المفوض الأوربي لسياسة الجوار، بعد أن شهدت مدينة مليلية الريفية المحتلة محاولات متكررة لأزيد من 3000 مهاجر إفريقي لاقتحام السياج الحدودي، أملا في ملامستهم ل “الحلم الأوربي”.
وهكذا يكون النظام المغربي قد نجح مرة أخرى في ابتزاز الإتحاد الأوروبي، بإستعمال المهجرين المنحدرين من حنوب الصحراء كوقود لجلب الإعانات ومزيد من الأموال السهلة.
وسبق للحكومة الإسبانية ان منحت النظام المغربي ما يقدر ب 30 مليون أورو، شهر يونيو الماضي، و32 مليون أورو شهر غشت من سنة 2019، مقابل العمل كدركي لأوروبا.
