إجراءات السفر تفاقم معاناة الريفيين المقيمين بمدينة مليلية الريفية
في وقت لازالت فيه المعابر الحدودية الوهمية ل”باب مليية” الريفية المحتلة، مغلقة، يعيش ريفييوا وريفيات المدينة السليبة معاناة كبيرة فيما يتعلق بالسفر، إذ يضطرون التوجه نحو مدينة مالقا الأندلسية وبعدها السفر إلى مدينة الناظور الريفية التي تبعد عن مليلية سوى ببضع كيلومترات.
وكان المعبر الحدودي الوهمي الذي يفصل مدينتي آيث نصار ومليلية الريفيتين، قد تم إغلاقه منذ تفشي وباء فيروس “كورنا”، غير أنه بالرغم من مرور مدة تزيد عن سنتين، إلا أنه يتم الإعلان عن فتح المعبر الحدودي.
وزاد أمر إغلاق الحدود الوهمية ل”باب مليلية” الريفيةالمحتلة، من معاناة ريفيي وريفيات مليلية لأن أمر السفر عبر مليلية إلى الناظور، أصبح مستحيلا بفعل الإغلاق، لاسيما في الوقت الذي لم يتم فيه الإعلان عن فتح المعبر الحدودي.
ويشار إلى أن ريفييوا وريفييات مليلية متشبثون بريفية المدينة، ويرفضون الانتقال إلى مدن أخرى، بدعوى أن العديدين منهم لهم أملاك وعقارات بالمدينة ورثوها أبا عن جد.
وقد سبق للنائبة الريفية أن أعلنت في مناسبات سابقة على أن مدينة مليلية مدينة ريفية وأنه لا يمكن لأي كان أن يعتبرنا مهاجرين في أرضنا، كما اكدت المنصوري كذلك على انه لا يمكن اعتبار أرض مليلية مغربية، لكونها أرض ريفية ولا علاقة لها بالمغرب.
