قاضي التحقيق الداودي يستمع ل 28 متورطا بشبكات مافيا العقار و الإستحواذ على الأراضي بالحسيمة
فتحت إستئنافية الحسيمة تحقيقا قضائيا مع أكثر من 28 متورطا في قضية خطيرة تتعلق بالسطو على أراضي الغير عن طريق تزوير المستندات العقارية و شهادة الزور قصد إقرار ملكية باطلة لأراضي الغير.
وحسب مصادر مقربة فقد استمع قاضي التحقيق أحمد الداودي حتى وقت متأخر من صباح اليوم الموالي الجمعة 24 دجنبر لأكثر من 28 شخص في جلسة التحقيق التي ابتدأت يوم الخميس 23 دجنبر والتي دامت اكثر من 24 ساعة، الجلسة التي يتابع فيها المتورطون منهم أحد رؤساء الجماعات باقليم الحسيمة في حالة سراح بالإضافة إلى بعض العدول فيما تم اعتقال عدد من المتورطين من أجل شهادة الزور.
فقد أمر قاضي التحقيق بإيداعهم السجن باعتبارهم الحلقة الاضعف في مثل هذه الشبكات حتى لا يشمل التحقيق رؤوسها والفاعلين الحقيقيين في السطو والاستيلاء على الاراضي بالريف وبالحسيمة الريفية على وجه الخصوص كشبكة ماركيز ذي كوبا على سبيل المثال التي ماتزال ملفاته تروج بردهات ذات المحكمة وأعضاءها طلقاء يعيثون فسادا.
وترجح مصادر إعلامية ان هذه القضية محسومة من بدايتها بما ان الملف بيد نفس قاضي التحقيق الذي تولى قضايا مثلها سابقا وملف الشهيد محسن فكري والشهداء الخمس وغيرها من القضايا يتلقى فيها التعليمات وينفذها بحذافيرها يضحي فيها بالضعفاء ويخرج منها المجرمون المافيا كالشعرة من القش، بما ان الملف بامكانه اسقاط رؤوس كثيرة.
وفي انتظار استكمال اطوار التحقيقات القضائية والاستنطاق التفصيلي وادراج الملف بالجلسات، فلا شك أن شهية قضاة النيابة العامة ستفتح لما تدره مثل هذه القضية من نعمة، وستتضح الامور اكثر.
