أخبارأخبار الرئيسيةثقافة وفنون

تشخيص واقع اللغة الريفية لحمايتها من الاندثار موضوع اطروحة دكتوراه في جامعة اسبانية

آسيا الزيزاوي، مترجمة وطالبة دكتوراه في علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والتربوية بجامعة موندراجون في بلاد الباسك، تشتغل في أطروحتها على تشخيص الوضع المهدد بالانقراض للغة الريفية.

وتستخدم الزيزاوي وهي من مواليد مدينة الناظور بالريف، بأقصى الشمال الغربي لإفريقيا، بين الجزائر والمغرب، كأساس لأطروحتها العوامل التسعة التي تحدد حيوية أو خطر اندثار اللغة التي تعتمدها اليونسكو والعمل الذي قام به البروفيسور جون ساراسوا من جامعة موندراجون للتعميق في الموضوع وإلى جانب ذلك، اتخذت عملية إحياء لغة الباسك نموذجاً، يمكن الاعتماد عليه لتنشيط اللغة الريفية.

وقالت الباحثة الريفية، أن أطروحتها لا تهدف الى إجراء تحليل مقارن وانما تشخيص لغتها الريفية التي لم يتم تشخص وضعيتها من قبل كما انها ستعمل على تحليل عملية إحياء اللغة الباسكية، وإمكانية تطبيق العملية على المجتمع الريفي.

أحدث بيانات اليونسكو إلى أن 2500 لغة محلية مهددة بالاندثار، وأن هناك لغة تنقرض كل أسبوعين، مما يعني أن 25 لغة تنقرض سنويا، ومع استمرار هذه الحال فإن 90% من اللغات المهددة ستزول. تشير

وقد يشمل خطر الاندثار دولا أوروبية مثل النرويج والسويد والدانمارك، فاللغات الشمالية هناك تواجه تحديات كبيرة ويتراجع عدد الناطقين بها، وكذلك قد يشمل الخطر لغات محلية في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، إضافة لدول الأطراف في أفريقيا وآسيا.

وترتبط الأسباب بالديموغرافيا البشرية والطبيعية والثورة الرقمية والعولمة، بالإضافة إلى الحروب والهجرات القسرية والكوارث.

وتدعو اليونسكو إلى استخدام اللغات المهددة بالاندثار لأنها تمثل إرثا حضاريا وإنسانيا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: