في اليوم العالمي للشعوب الأصلية، منظمات دولية تجدد دعوتها للإفراج عن المعتقل السياسي الريفي ناصر الزفزافي
بمناسبة اليوم العالمي للشعوب الأصلية في العالم، طالبت مجموعة من منظمات المجتمع المدني الدولية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقل السياسي الريفي ناصر الزفزافي المدافع عن حقوق الإنسان و الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بسبب نشاطه السلمي نيابة عن مجتمعه الريفي الأصلي في الريف.
وطالبت كل من منظمة Amnesty International و Center for Victims of Torture و Freedom House و Human Rights Watch و Project on Middle East Democracy (POMED) بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقل السياسي الريفي ناصر الزفزافي ورفاقه، المتواجدين بمختلف سجون النظام المغربي.
بالمقابل طالب مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الريفيين المتواجدين لدى النظام المغربي، وذلك في شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا، ولايزال مجموعة من المعتقلين السياسيين الريفيين في سجون النظام المغربي، منذ 2017، هم: ناصر الزفزافي، ومحمد أحمجق، وسمير إغيد، المدانون ب20 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، هناك محمد جلول، محمد حاكي وزكريا أضاهشور، وحُكم عليهما بالسجن 15 عامًا على التوالي. ومحمد جلول محكوم عليه بالسجن 10 سنوات. كلهم في سجن طنجة 2. بالاضافة الى الناشط الريفي وليد بوزيان الذي كان قد أدين غيابيا بسنة سجنا نافذا سنة 2017، ليتم اعتقاله شهر مارس الماضي.
كما يستمر النظام المغربي في “اختطاف” وسجن النشطاء الذين يعيشون ويقيمون في الريف، وأوروبا كذلك بمجرد وصولهم إلى مطارات الريف. في يوليوز الماضي من سنة 2022، اعتقل زهير انعيسى، ناشط ريفي مقيم في إسبانيا، مباشرة بعد نزوله بأحد مطارات الريف. فيما بعد حكموا عليه بالسجن مدة عامين. في سبتمبر 2022، تم اعتقال الناشط الريفي عز الدين أولاد خلي علي في مطار الحسيمة، ولا يزال ينتظر محاكمته حتى الآن. في فبراير من هذا العام 2023، تم اعتقال أحمد البرتكيز، ناشط من الريف يعيش في هولندا، وتمت ادانته بأربع سنوات سجنا نافذا.
ويستمر النظام المغربي في التضييق على النشطاء الريفيين، داخل وخارج أراضي الريف الوطن، مما أدى بالعديد منهم الى الرحيل الى أوروبا، وأخرهم المعتقل السياسي الريفي السابق محمد الأصريحي.
بالمقابل، أقدمت الشرطة السياسية المغربية يوم الخميس 27 يوليوز الماضي، على اعتقال مواطنين ريفيين لرفعهم علم الدولة الريفية، في خرق سافر لكل المواثيق الدولية.
