أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دولية

بعد ضغط أوروبي.. تحقيق في دور السلطات المغربية في تهريب المخدرات من الريف

بعد ضغط أوروبي مهم، أقدمت قوات الشرطة المغربية في الريف على فتح تحقيقات للبحث عن مؤشرات حول تورط مشبوه يشير إلى تعاون أفراد البحرية المغربية والقوات المساعدة في حركة تهريب المخدرات باستخدام قوارب سريعة في منطقة بيليونيش، بالريف الغربي.

ويثير هذا التحقيق التساؤلات حول مدى تورط أولئك الذين ينبغي أن يحموا الأمن والنظام في تنفيذ أنشطتهم، والمساهمة غير المشروعة في هذه الأنشطة.

ويشمل التحقيق البحث في تجديد نشاط مرتبط بتهريب المخدرات قد يكون تحت تأثير تلك الأفراد، على الرغم من أنهم مكلفون بمنع مثل هذه الأنشطة ومنع أي محاولة للخروج بها.

ومؤخرًا، تمكنت السلطات من اعتراض كمية كبيرة من الحشيش تم تهريبها عبر هذه القوارب السريعة بالقرب من قرية واد المرسى، بالريف الغربي. تلك الواقعة تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة لمكافحة تهريب المخدرات وضرورة التصدي للتورط المحتمل للقوى الأمنية في هذا النشاط غير الشرعي.

التحقيقات قائمة في الوقت الحالي

بدأ ما يسمى بالدرك الملكي المغربي التحقيق في هذه الأحداث بناءً على معلومات استلموها من الشرطة الاسبانية، والتي تشير إلى تورط محتمل لأفراد البحرية والقوات المساعدة المغربية في تسهيل عمليات تهريب المخدرات.

وقام الدرك المغربي بإجراء استجوابات لفهم هذه التفاصيل وبيان الشبهات حول تورط عناصر تابعة لهم معروفين بتعاونهم ومشاركتهم في التهريب.

إعادة تنشيط الشبكات

بالرغم من الحملات التي نفذتها السلطات الأمنية في المنطقة لمحاربة الجريمة الدولية لتهريب المخدرات، فإن هذا التحقيق يؤكد على إعادة تفعيل الشبكات في أقرب قرية ريفية إلى مدينة سبتة الريفية المحتلة من خلال ممر بنزو.

ولم يتم الكشف عن معلومات جديدة حتى الآن فيما يتعلق بهذه التحقيقات. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن التحقيقات قد تؤكد وجود تواطؤ مع المعلوماتيين داخل الجهات الأمنية لتفادي الرقابة على خروج المخدرات عبر هذا الطريق الذي يربط شمال الريف بسوق الأوروبي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: