إسبانيا تطرد حوالي 7800 مهجّر السنة الماضية
طردت الشرطة الوطنية الإسبانية 767 7 مهجّر وصلوا بطريقة غير قانونية الى شبه الجزيرة الإيبيرية سنة 2020، وجاء ذلك في رد للحكومة الإسبانية على سؤال كتابي للنائب البرلماني الباسكي عن حزب “إ بيلدو” جون إيناريتو.
وكان النائي الباسكي قد طالب الحكومة ببيانات عن عدد الأشخاص الذين تم طردهم من البلاد منذ عام 2017 من خلال القنوات القانونية المختلفة المتاحة للدولة للعمل في هذا المجال. وبالإضافة إلى ذلك، طالب بتحديد المقاطعات التي تم فيها تسجيل هذه الحالات، وكذلك جنسيات الأشخاص المتضررين.
ويأتي سؤال الباسكي إيناريتو، بعد أن عمدت وزارة الداخلية الإسبانية الى وقف نشر هذه البيانات الى العموم على موقعها على الإنترنت منذ سنة 2017، في سياسة جديدة اتخذتها الدولة الإسبانية أنذاك للتغطية على النجاوزات التي تقوم بها.
واكتفت الحكومة في ردها بالإشارة إلى عدد المهجًرين الذين أجبروا على مغادرة البلد دون توضيح جنسياتهم. وبهذه الطريقة، يمكن للبيانات التي قدمتها السلطة التنفيذية أن تثبت أنه في عام 2020 كان هناك 3620 حالة رفض دخول – وهو أمر يحدث عادةً في المطارات – و 1904 إرجاع و 1834 طرد و 409 “إعادة قبول readmisiones” ، وهي طريقة قانونية أخرى “لإعادة” المهجّرين إلى بلدان ثالثة يجب عليهم “إعادة إرجاعهم” بسبب اتفاقيات سابقة.
وبحسب البيانات التي قدمتها السلطة التنفيذية في الرد البرلماني الباسكي، بين عامي 2017 و 2020 ، كان هناك 20،855 عماية ترحيل. وانخفض المعدل المستدام الذي يتراوح بين 5000 و 7000 سنويًا بشكل ملحوظ في عام 2020 ، في ظل قيود الحركة الدولية القوية التي فرضها الوباء.
