أخبارأخبار الرئيسيةهجرة

مرة أخرى… تعذيب وسرقة مجموعة من المهجَّرين الريفيين من طرف الشرطة السياسية المغربية بالحسيمة الريفية + صور

أقدمت الشرطة السياسية المغربية على تعذيب وتعنيف مجموعة من المهجَّرين الريفيين طوال المدة التي قضوها بين أيدي الجلادين في مخفر الدرك المغربي بمدينة امزورن الريفية.

وتعود تفاصيل الجريمة، الى الساعات الأولى من صباح يوم أمس الإثنين 18 أبريل 2022، بعد إحباط محاولة 21 مهجَّراً ريفيياً، ينحدرون من الحسيمة والنواحي، بعد قضائهم لحوالي ساعتين وسط مياه المتوسط، ليتم اعتقالهم على بعد أميال من رأس سيدي عابد.

مسلسل التعذيب بدأ مباشرة بعد تسليمهم للشرطة السياسية المغربية ممثلة في ما يسمى ب “الدرك الملكي” بمدينة امزورن، جنوب الحسيمة، حسب ما أكده مصدرنا، والتي احتجزت المواطنين الريفيين لأزيد من 15 ساعة، ومارست في حقهم مختلف انواع الضرب والسب والشتم

وصرح مجموعة من الضحايا الريفيين لموقع “أريف دايلي”، أنهم تعرضوا للحكرة وسب أمهاتهم وأبائهم، مع نعتهم بعبارات ساقطة ك “أولاد السبنيول” ومجموعة من النعوت الحاطة بكرامة الريفيين، كما أضاف الضحايا أن آثار الضرب المبرح لا زال باديا على أجسادهم.

كما اضاف أحد المهجرين الريفيين أن الشرطة السياسية المغربية أو ما يسمى بالدرك المغربي، أقدموا على سرقة جميع الأموال التي كانت بحوزتهم، حيث فاق العدد 8 ملايين سنتيم (8 ألاف أورو).

واضطر جميع المهجَّرين الى قضاء ساعات وسط العراء بعد إطلاق سراحهم مع أذان المغرب، ولم يجد العديد منهم وسيلة للتنقل نحو منازلهم، خاصة أولاءك الذين ينحدرون من قرية ثاوسارث وباقي قرى قبيلة بقيوة.

هذا وسبق وأن تم تعذيب العديد من المهجرين الريفيين سواء على مستوى الحسيمة أو الناظور، في سياسة انتقامية وعنصرية ينهجها النظام السياسي المغربي ضد أبناء الريف من أجل زرع الخوف في نفوسهم وتركيعهم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: