مرة أخرى… تعذيب مجموعة من المهجَّرين الريفيين من طرف الشرطة السياسية المغربية بالحسيمة الريفية
أقدمت الشرطة السياسية المغربية على تعذيب وتعنيف مجموعة من المهجَّرين الريفيين طوال المدة التي قضوها بين أيدي الجلادين في مخفر الدرك المغربي بمدينة امزورن الريفية.
وتعود تفاصيل الجريمة، الى الساعات الأولى من صباح يوم السبت 18 يونيو 2022، بعد إحباط محاولة ثمانية مهجرين ريفيين، ينحدرون من الحسيمة والنواحي، بعد قضائهم لحوالي أربع ساعات وسط مياه المتوسط، ليتم اعتقالهم على بعد أميال من رأس سيدي عابد.
مسلسل التعذيب بدأ مباشرة بعد تسليمهم للشرطة السياسية المغربية ممثلة في ما يسمى ب “الدرك الملكي” بمدينة امزورن، جنوب الحسيمة، حسب ما أكده مصدرنا، والتي احتجزت المواطنين الريفيين لأزيد من 14 ساعة، ومورست في حقهم مختلف انواع الضرب والسب والشتم.
وصرح مجموعة من الضحايا الريفيين لموقع “أريف دايلي”، أنهم تعرضوا للحكرة وسب أمهاتهم وأبائهم، مع نعتهم بعبارات ساقطة ك “أولاد السبنيول” ومجموعة من النعوت الحاطة بكرامة الريفيين، كما أضاف الضحايا أن آثار الضرب المبرح لا زال باديا على أجسادهم.
هذا وسبق وأن تم تعذيب العديد من المهجرين الريفيين سواء على مستوى الحسيمة أو الناظور، في سياسة انتقامية وعنصرية ينهجها النظام السياسي المغربي ضد أبناء الريف من أجل زرع الخوف في نفوسهم وتركيعهم.
