أخبارأخبار الرئيسيةهجرة

المركز القضائي للدرك الملكي المغربي بالحسيمة الريفية، مرآب لتعذيب المهجَّرين الريفيين

أقدمت الشرطة السياسية للدرك الملكي بالحسيمة الريفية على تعذيب وتعنيف مجموعة من المهجَّرين الريفيين، طوال المدة التي قضوها بين أيدي الجلادين في مخفر الدرك المغربي بالحسيمة الريفية، وسلب أغراضهم وهواتفهم ومبلغ مالي.

وتعود تفاصيل جريمة التعذيب الممنهج، إلى يوم الجمعة 1 يوليوز 2022، بعد إحباط محاولة أربعة وعشرين مهجرا ريفييا (ينحدرون من تمسمان وتزاغين)، تم اعتقالهم على بعد أميال من رأس سيدي عابد، بعد قضائهم لحوالي ستة ساعات وسط مياه المتوسط.

مسلسل التعذيب بدأ مباشرة بعد تسليمهم للشرطة السياسية المغربية ممثلة في ما يسمى ب “المركز القضائي للدرك الملكي بالحسيمة”، حسب ما أكده مصدرنا، والتي احتجزت المواطنين الريفيين لحوالي من 24 ساعة، ومورست في حقهم مختلف انواع التعذيب الجسدي والمعنوي.

وصرح مجموعة من الضحايا الريفيين لفريق موقع “أريف دايلي”، أنهم تعرضوا للحكرة وسب أمهاتهم وآبائهم، مع نعتهم بعبارات ساقطة ك “أولاد السبنيول” ومجموعة من النعوت الحاطة بكرامة الريفيين، كما أضاف الضحايا أن آثار الضرب المبرح لا زال باديا على أجسادهم.

هذا وسبق وأن تم تعذيب العديد من المهجرين الريفيين سواء على مستوى الحسيمة أو الناظور، بعد كشفهم لأسماء شبكة مكونة من عناصر الدرك الملكي إلى جانب عصابة إجرامية (من المبحوثين عنهم) تقف وراء عمليات التهجير القسري وتنشط في مجال الإتجار في البشر.

ولعل واقعة محترفي النصب والإحتيال التي تنشط بالحسيمة، وتستقطب المغاربة الحالمين بالهجرة، بعد الإستيلاء على أموالهم، يركبونهم على زوارق مطاطية، وبعد أن يجتازوا بضعة أميال يتم التبليغ بهم لدى البحرية الملكية المغربية. لخير دليل كما حدث مؤخرا بكل من شاطئي صباديا وكيمادو بالحسيمة.

متابعة..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: