أخبارأخبار الرئيسيةثقافة وفنون

فؤاد إذبان نريف يحلق بأغنية جديدة

اسمه فؤاد سبيرا، ازداد بمدينة الحسيمة (1978)، ولقبه فؤاد اذبان ناريف – Fouad Ithban narif، وهو الاسم الذي حمتله فرقة Ithban narif المكونة من مجموعة من الفنانين العصاميين الشباب المنتمين لمدينة الحسيمة، الذين شكلوا بمعية فرق أخرى جيلا مؤثرا في الحس العام الريفي، بعد أجيال الموسيقى الريفية الكلاسيكية من قبيل تواتون، ثذرين، قوسميت، لهيت، سوليت، حمات، وآخرين كثر…

منذ الطفولة حاول الفنان فؤاد سبيرا صقل موهبته، فكانت أولى المحاولات لصنع قيثارة تقليدية بمعدات بسيطة، للتمرن الأولي، قبل أن يتمكن من الانتقال، منتصف التسعينيات، الى الجلسات الموسيقية في الحي الشعبي الذي ينتمي إليه، حيث تشكل هذه الجلسات بديلا عن المعاهد والمؤسسات التي لم تراع يوما الخصوصية المحلية لمنطقة الريف، فيما يشبه حصارا ثقافيا.

غنى فؤاد سبيرا وعزف ضمن أربع ألبومات غنائية، يحتوي كل ألبوم على ست أغان، هي على التوالي:

1997 Niɣam aṭaḥnjaṭ aɛfa mayemi (Studio: Sawt El Hanan)

1999 Min yuɣin ahanjarin iccaṭreɛdu suzru (Studio: Sawt El Hanan)

2001 Arebḥar arebḥar asermwaj iyuɛran (Studio: Music Ray)

2002 Azul Tizi wezzu (Studio: Al Hoceima Disc)

كانت آخر أعماله تلك التي حملت عنوان Ayarif Ayarif، والتي نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، كما يلحن فؤاد إذبان نريف ألحانه بنفسه، بالإشتغال مع كتاب كلمات، كمحمد الحماوي، فؤاد بنزيان، كريم الغزالي.

هاجر فؤاد إذبان نريف نحو أوروبا سنة 2004 حيث استقر في مدينة لييج البلجيكية، ولم يعد إلى الريف إلا في سنة 2012 ، ومع تجدد زيارته نحو الريف هذا العام، شكلت قصيدة صديقه كاتب الكلمات محمد الحماوي فكرة أغنية Ayarif Ayarif وهي كلمات تعود لسنة 2002، كما كتب الحماوي كلمات كل من أغنيتي: أزول تيزيوزو و مولاي محند.

حضيت أغنية فؤاد سبيرا الأخيرة بتفاعل جيد في الوسط الفني الريفي، كما يفكر الفنان فؤاد في إبداعات جديدة تستهدف فئة الأطفال، والتي ستتضمن قيم الهوية الريفية والأمازيغية، لأن الرهان الآن هو الجيل القادم، بتشجيعه على أخذ المشعل على مستوى مختلف الأصعدة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: