أخبارأخبار الرئيسيةتاريخسياسة

خطير.. النظام المغربي يعترف بإستحواذه على 4 ملايين وثيقة تهم حقبة احتلال الريف من طرف فرنسا واسبانيا

كشف النظام المغربي عن استحواذه عما يقارب 4 ملايين وثيقة تعود الى حقبة احتلال الريف والمغرب ما بين الفترة الممتدة بين 1912 و1956.

ويسارع النظام المغربي الزمن من أجل الحصول على جميع الوثائق التاريخية ، الإجتماعية والسياسية، التي تهم الريف، من أجل الاستمرار في العمل الذي بدأه منذ سنة 1956، والذي يهدف الى مغربة الريف وتزوير تاريخه.

وأوضح النظام المغربي في المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية لسنة 2023 استعادة أكثر من 3 ملايين و952 ألف وثيقة منذ سنة 2008 إلى حدود أواخر شهر يونيو 2022، من أصل 20 مليون وثيقة بالخارج تعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي والإسباني للريف والمغرب خلال القرن الماضي.

هذا، وقد كانت المسمية رئيسة المجلس المغربي لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، قد تقدمت بمراسلة رسمية إلى السلطات الفرنسية المختصة، من أجل استرجاع أرشيف رئيس الدولة الريفية محمد بن عبد الكريم الخطابي، وذلك في ثاني تحرك من طرف مؤسسة رسمية مغربية بعد خطوة مماثلة قامت بها مؤسسة “أرشيف المغرب” في وقت سابق، للإنقضاض، مخافة وصول الريفيين إليه.

فيما راسل التنظيم الريفي “الجمعية الوطنية الريفية” يوم الإثنين 31 يناير 2022، الدولة الفرنسية حول أرشيف الدولة الريفية الذي تتوفر عليه.

وطالبت الجمعية الوطنية الريفية في المراسلة التي توصل بعا موقع “أريف دايلي ARRIFDAILY.COM” بعدم تسليم المغرب أرشيف الدولة الريفية، معللة ذلك بأنه ليس من حق المغرب الحصول عليه ولا من حق فرنسا الاحتفاظ به، لأن الأرشيف يخص الريفيين وحدهم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: