أخبارأخبار الرئيسيةأخبار دوليةسياسة

التجمع الوطني الريفي يطالب اسبانيا بحماية النازحين الريفيين ويذكرها بالدين التاريخي الذي تحمله على عاتقها

طالب التجمع الوطني الريفي اليوم الأحد 23 ماي 2021، في رسالة وجهها الى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بحماية النازحين الريفيين بكل من سبتة ومليلية، كما ذكّر الدولة الإسبانية بالدين التاريخي الذي تحمله على عاتقها اتجاه الريف والريفيين.

واستهل التجمع رسالته الموقعة من طرف منسقها موسى فتحي، بأسفه الشديد لما آلت اليه الأوضاع بالريف، وجاء في الرسالة “نعبر عن أسفنا الشديد لما تشهده المعابر المحادية لسبتة ومليلية من نزوح جماعي خطير و غير مسبوق لساكنة مدينة الفنيدق الريفية المجاورة لمدينة سبتة والتي وضعها واقع الفقر والبطالة والتهميش والحصار الإقتصادي الذي فرضته الأسرة العلوية على الريف منذ أزيد من ستين عاما لأسباب تاريخية وسياسية وعنصرية من أجل تهجير الريفيين من أرضهم”.

وذكّر التجمع الدولة الإسبانية بالدين التاريخي الذي تحمله على عاتقها اتجاه الريف، وجاء في الرسالة “أن نذكركم أن إسبانيا بإعتبارها محتلة للريف خلال عشرينيات القرن الماضي، تتحمل قسطا من المسؤولية فيما يعيشه شعب الريف، من أوضاع مزرية على كافة المستويات بعد أن سلمت الريف بطريقة غير شرعية وبموجب إتفاق مدريد سنة 1956 مع الدولة المغربية بدون إشراك القيادة السياسية للريف أنذاك في المنفى الرئيس محمد بن عبد الكريم الخطابي بإعتباره رئيس الجمهورية الريفية المستقلة التي تم إسقاطها بعد عدوان ثلاثي قادته إسبانيا بمعية فرنسا والمغرب من أجل شن حرب كيماوية بأسلحة محظورة دوليا أودت بحياة الألاف من المدنيين من أبناء شعب الريف الذين مازالوا يعيشون أثارها السياسية والإقتصادية والإجتماعية وحتى الصحية لحدود الآن”.

وطالب التجمع الدولة الإسبانية بالتدخل العاجل لحماية النازحين معبراّ “وندعوكم الى التدخل عاجلا من أجل القيام بالإجراءات الضرورية لحماية النازحين الريفيين ومواجهة الدولة المغربية التي تحاول إبتزازكم وإستفزازكم خدمة لمصالحها الضيقة على حساب مصالح ساكنة الريف، وكذا ساكنة مدينتي سبتة ومليلية، كما نود أن نبلغكم أننا رهن الإشارة من أجل العمل سويا لفتح أفاق جديدة بين الريف وإسبانيا بعيدا عن أي إستغلال أو إبتزاز مراعاة لمصالح الشعبين الإسباني والريفي”.


مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: